نقابات الصحة تندد بانعدام الأمن بالاستعجالات الطبية نددت نقابات قطاع الصحة بخنشلة بانعدام الأمن على مستوى الاستعجالات الطبية بمستشفى علي بوسحابة ، وعدم الفاعلية في مواجهة المتسكعين، بالإضافة إلى اتهام مسؤولي المستشفيات الثلاث بعدم تحمل المسؤولية في الوقت الذي يهان الطاقمان الطبي وشبه الطبي والعمال في مكان كان من المفروض أن يكون أكثر آمانا ، وفاعلية لكونه يستقبل المرضى من ثلاث ولايات. عقدت النقابات المعتمدة والمجلس الطبي على مستوى قطاع الصحة بالولاية ندوة صحفية طارئة عقب الاعتداء السافل الذي حدث ما بين ليلة الخميس إلى الجمعة على الطاقمين الطبي والشبه الطبي بالاستعجالات الطبية، وتحطيم النوافذ والأبواب، حيث دعا المنشطون للندوة كل الأطراف إلى تحمل مسؤولياتها ، منددين بانعدام الأمن في نقطة كان من المفروض أن تدعم بجهاز شرطة فعال لحماية الأطباء والممرضين والمرضى ومرافقيهم من الاعتداءات المتكررة من قبل فئة من الشباب ألفت الاعتداء ، والتحطيم ، ولم يتابعهم أحد، حيث أكد المتدخلون أن شرطيا أو اثنين بالمصلحة مهمتهما تسجيل الحوادث وفقط ، كما اتهم عاقدو الندوة مسؤولي المستشفيات الثلاث المستشفى الجديد، والمستشفى الجواري، ومستشفى الأم والطفل بالتهرب، وغلق الأبواب في وجوه المرضى وترك العاملين بالاستعجالات يتخبطون في مشاكل لاتنتهي، داعين مسؤولي المستشفى الجديد ومستشفى الأم والطفل بفتح مصلحة الاستعجالات على مستوى هذين المرفقين ، وفتح مؤسسة الصحة الجوارية التي تقدم فحصا دون علاج ، وهو ما يخالف التعليمات الوزارية ، معترفين بالنقائض الكبيرة التي تعرفها الصحة بالولاية،خاصة وان تعليمة وزير الصحة تمنع تحويل المرضى إلى ولايات مجاورة، في حين أن الولاية عرفت خلال الشهر الجاري تحويل 17 مريضا، وقبله 38 مريضا رغم امتلاك الولاية لمستشفى به أخصائيون ، وجهازي السكانير الذي يسدد المريض ثمنه في مؤسسات صحية خاصة وتدعيم بعض المؤسسات الاستشفائية بطاقم طبي يفوق 22 متخصصا صينيا في اطار اتفاقية التعاون الطبي مابين الجزائر وجمهورية الصين.