والي خنشلة يقرر إعادة تقييم مشروع طريق لمصارة قرر والي خنشلة في اجتماع له مع أعيان بلدية لمصارة نهاية الأسبوع مراجعة القرار المتخذ بشأن تحويل الشطر الثاني من طريق لمصارة الولجة وإعادة تقييم المشروع مع تكليف مكتب دراسات لإعداد بطاقة تقنية للمشروع على ضوء المعطيات الجديدة والمتمثلة في مراعاة التضاريس الطبيعية للمنطقة ومحاولة تجنب المحاور الصعبة . وقد جاء قرار إعادة تقييم المشروع بعد أربعة أيام من الاحتجاجات التي قام بها مواطنو بلدية لمصارة من خلال غلق الطريق الولائي الذي يربطهم بمقر الدائرة ببوحمامة ومنع التلا ميذ والطلبة من الدراسة وغلق مقر البلدية بعد أن قررت السلطات تحويل الغلاف المالي للشطر الثاني من الطريق على مسافة 35 كلم الى بلدية بوحمامة لربطها ببلدية خيران ، ورفض التحاور مع كل من رئيس الدائرة ومدير الأشغال العمومية ، أين طالبوا بلقاء الوالي لطرح وجهة نظرهم في المشروع ،والذي أكد لهم خلال اللقاء الذي جمعه بهم نهاية الأسبوع أن إنجاز الطريق بين بلدية لمصارة والولجة يحتاج إلى غلاف مالي كبير خصوصا وان المنطقة تتميز بتضاريس صعبة، لكن ذلك لم يمنع من إعادة النظر في القرار المتخذ حيث تم الاتفاق على إعادة تقييم المشروع، وتكليف مكتب دراسات جديد لإعداد بطاقة تقنية يتم فيها مراعاة تضاريس المنطقة الوعرة. أعيان وممثلو سكان لمصارة ممن حضروا اللقاء عبروا عن ارتياحهم للقرار المتخذ وتفهم الوالي لوجهات نظر السكان الذين يعلقون آمالا كبيرة على انجاز هذا الطريق الذي سيربطهم بالمنطقة الجنوبية وسيكون له دور فعال في الحركة التجارية والاقتصادية.