مطار قسنطينة الجديد يدخل الخدمة بعد 10 سنوات من الانتظار دخل يوم أمس مطار محمد بوضياف الدولي الجديد بقسنطينة حيز الخدمة، و ذلك خلال حفل افتتاح أشرف عليه وزير النقل عمار تو ،وأعلن فيه عن قرب انطلاق عملية إعادة تهيئة المطار القديم و تحويله إلى محطة جوية خاصة لفائدة أفراد الجيش و المعتمرين. و أقلعت نهار أمس أول طائرة من مطار محمد بوضياف الدولي الجديد بقسنطينة، بعد 10 سنوات من الانتظار لمشروع كلف قرابة 3 ملايير دينار، و قد طغت أمس أجواء احتفالية داخل المطار الذي أنجز بمعايير عالمية و اعتبره وزير النقل معلما و مفخرة للجزائريين، كونه، كما قال، أنجز بيد عاملة محلية و بالاستعانة بمكاتب دراسات جزائرية أشرفت حتى على تنميق الأسقف، ليضيف بأن المشروع لقي متابعة شخصية من رئيس الجمهورية و شكل تحديا خصوصا و أن الكثيرين "اعتقدوا إلى وقت قريب أنه لن يسلم"، حيث سيُضاف إلى قائمة 36 مطارا عبر الوطن بينها 20 مطارا دوليا، مثل المنجز في تلمسان،أدرار، عين أمناس و العاصمة و الشلف، و إن أشار إلى أن مطار عنابة لا يزال يعرف عراقيل في الانجاز، قال أنها سوف تُسوى عما قريب. المطار الجديد سيكون من أهم المطارات على المستوى الوطني حيث يتربع على مساحة إجمالية تفوق 80 ألف متر مكعب و يتسع لنقل مليون و 200 ألف مسافر سنويا، كما سيتم ربطه بخط الترامواي الذي ستنطلق الأشغال به قبل نهاية هذه السنة. ويأتي ذلك في وقت ينتظر أن يخضع المطار القديم لعملية إعادة تأهيل أطلقت استشارة دولية في شأنها، على أن تنتهي الأشغال به قبل نهاية سنة 2015، تاريخ احتضان الولاية تظاهرة عاصمة الثقافة العربية، حيث سيُحول إلى محطة جوية خاصة لفائدة أفراد الجيش الوطني الشعبي و المعتمرين و الحجاج، و هو مشروع أكد وزير النقل أن الاعتمادات المالية الخاصة به متوفرة. من جهة أخرى كشف وزير النقل في تصريح للصحافة في اختتام الزيارة التي قام بها، بأن الخطوط الجوية الجزائرية بصدد تقييم العروض لاقتناء 16 طائرة جديدة ليصل بذلك تعداد الأسطول الجوي إلى 58 طائرة، كما أعلن في سياق منفصل عن إطلاق المناقصات الدولية الخاصة بإنجاز خطين جديدين للتليفيريك بقسنطينة، قبل تعيين الجهة المنجزة، حيث ينتظر أن يربط الأول حي بكيرة بالمستشفى الجامعي، فيما سيمتد الثاني بين ساحة كركري بوسط المدينة وحي سيدي مبروك. ياسمين بوالجدري