فتح ماستر الترجمة بجامعة قسنطينة 1 كشف رئيس قسم الترجمة بجامعة قسنطينة 1، عن الشروع بداية من شهر سبتمبر المقبل، في استقبال ملفات الطلبة حاملي ليسانس "ألمدي" في اللغات من أجل دراسة الماستر، في وقت لن يُفتح الماجستير لفائدة خريجي النظام الكلاسيكي هذا العام، و هو ما خلف استياء بين العديد من الطلبة. و أكد السيد معمري فرحات للنصر، بأن الندوة الجهوية للشرق و كذلك الندوة الوطنية، صادقتا العام الماضي على 4 عروض تكوين في ماستر الترجمة، غير أن اعتمادها تأجّل إلى غاية الموسم الجامعي الحالي، لأن التأهيلات أتت متأخرة و كان أغلب الطلبة من أصحاب المعدلات المرتفعة قد اتجهوا نحو تخصصات أخرى، حيث سيفتح ماستر الترجمة التحريرية في تخصصي العربية- الفرنسية و الانجليزية- العربية، و كذلك في الترجمة الفورية في نفس التخصصين، على أن يمس التكوين 30 طالبا في كل فرع، و هو عدد قابل للزيادة لاحقا. و فيما يخص شروط الالتحاق بماستر الترجمة الذي يفتح لأول مرة، أكد محدثنا بأن التفاصيل لا تزال غير معروفة و سيكشف عنها قبل شهر سبتمبر المقبل، تاريخ انطلاق التسجيلات لفائدة حاملي ليسانس ألمدي في اللغات، يأتي ذلك في وقت لم يتضح بعد إن كان خريجو النظام الكلاسيكي في الترجمة سيستفيدون من عروض التكوين هذه، حيث أكد رئيس القسم أن ذلك مستبعد خاصة و أن وزارة التعليم العالي لم ترسل أية تعليمات في هذا الشأن، وعلى اعتبار أن حاملي الليسانس الكلاسيكي لهم الأحقية في اجتياز مسابقة الماجستير، التي لن تفتح هذا العام، بل الموسم المقبل 2014- 2015، تاريخ انتهاء تكوين أولى دفعات ما بعد التخرج، للتمكن من تأطير الناجحين في الماجستير في قسم يعرف نقصا في هذا المجال، بحيث لا تتعدى نسبة الأساتذة المحاضرين و أساتذة التعليم العالي به 12 بالمائة. و قد توقف منذ 4 سنوات التسجيل في قسم الترجمة الذي تتخرج دفعته ما قبل الأخيرة هذا العام، و تقرر تحويل التكوين فيه من النظام الكلاسيكي إلى نظام الالمدي و هو قرار لاقى استياء واسعا بين خريجي القسم الحاصلين على ليسانس كلاسيكي، حيث يرون أنهم قد حرموا من دخول الماستر رغم رضاهم بالتنازل عن سنة من الدراسة لدى المعادلة، و ذلك أملا في الحصول على دكتوراه الألمدي، خصوصا و أن مسابقة الماجستير لن تجرى هذا العام و حظوظهم في الفوز بها ضئيلة، متسائلين عن سبب استمرار ما يسمونه بالإجحاف المطبق ضدهم.