لم أطلب سوى حقي و خطابي تراجع عن الاتفاق - أكد صانع ألعاب جمعية الخروب العلمي الدوادي، أنه لم يفهم سبب تراجع الرئيس خطابي عن تنفيذ الاتفاق المبرم بينهما في نهاية مرحلة الذهاب، والقاضي بتلقيه مستحقاته المالية في نهاية الموسم. وأوضح اللاعب في حوار للنصر أنه فضل الطرق الودية لتسوية وضعيته مع إدراة النادي، على إيداع عقده لدى لجنة المنازعات احتراما للفريق. هل حقيقة أنك مسرح من جمعية الخروب؟ لقد طالبت بإدخال تعديل على عقدي، وهذا من حقي لأنني عندما قبلت العودة إلى الفريق كان من أجل لعب ورقة الصعود وليس من أجل البقاء، الوضعية كانت صعبة في البداية ، لكن الأمور تحسنت بعد ذلك واستطعنا تحقيق البقاء، وحتى أكون واضحا لم اطلب سوى حقي الذي تعبت من أجله طوال الموسم . وما هي مشكلتك بالضبط مع إدارة لايسكا؟ اتفقت مع الرئيس خطابي على تسوية وضعيتي المالية في نهاية الموسم، وأكد لي أنه مستعد لذلك، غير أنه تراجع عن قراره وهذا ما لم افهمه، خاصة واننا اتفقنا على كل شيء، وليس عيبا أن تطالب بحقك . لكن خطابي ربط تسوية وضعيتك المالية بدخول المساعدات؟ أنا جد متفهم للوضعية التي يمر بها الفريق، لكن كان هناك اتفاق بيننا. لايسكا تبقى دائما لها الأولوية، لكن من واجبي أن افكر أنا كذلك في مصيري و حياتي. وكيف ترى الحل؟ لقد قدمت لهم عدة الحلول. لست من اللاعبين الذين يسارعون إلى إيداع عقودهم لدى لجنة المنازعات، كان الأمر سهلا، لكن ليس العلمي الذي يقوم بذلك ، خاصة وانني عشت في هذا الفريق لحظات جميلة، سواء عندما حققنا الصعود أو في القسم الأول، و الموسم المنقضي الذي حققنا فيه البقاء، لقد فضلت أن لا أضع الإدارة في حرج، و لا ألحق بفريقي الضرر. وهل أنت مصمم على الرحيل؟ المشكلة ليست في إن كنت مصمما أم لا، واقولها علنا لم أوقع لأي فريق، ولدي عدة اتصالات شأن كل اللاعبين وهذا أمر طبيعي، فهناك لاعبون مرتبطون بعقود و تلقوا عروضا. لم أطلب سوى حقي، وبعدها قد نتفاوض على عقد جديد أو اختيار وجهة أخرى. ليست العروض التي تنقصني، حقي لن افرط فيه سواء تحصلت عليه اليوم أو غدا .