كسر مزدوج ينهي موسم مقحوت عبر مسعود بتينة مدرب مولودية بلدية قسنطينة عن تأسفه للإصابة التي تعرض لها لاعبه مقحوت بلال أول أمس في مباراة الافتتاح لبطولة مابين الجهات ( مجموعة الشرق ) أمام إتحاد الحجار، حيث تعرض إلى كسر مزدوج على مستوى قصبة الساق، مما استلزم خضوعه لعملية جراحية بمستشفى ابن رشد بعنابة- حسب ما أكده ذات المدرب أمس للنصر. الإصابة الخطيرة التي تعرض مقحوت أنهت موسمه مبكرا، ما اعتبره المدرب بمثابة الخسارة الكبيرة، خاصة وأن اللاعب يتوفر على إمكانيات هائلة. ولم يتوان بتينة في التأكيد على أن مكانة مقحوت ليست في بطولة مابين الجهات، وإنما في مستويات أعلى. على صعيد آخر وصف مدرب "الام بي سي" انطلاقة فريقه في أول مشاركة له في بطولة مابين الجهات بالجدية، خاصة وأن تعادل الحجار من شأنه أن يعزز معنويات لاعبيه ويدفعهم لمواصلة العمل في ظروف جيدة، غير أن ذلك لم يمنعه من الإشارة إلى أن التشكيلة مازالت بحاجة إلى عمل مضاعف حتى تبلغ المستوى المطلوب، خاصة على مستوى الخط الأمامي وفي ذات الصدد قال :" النتيجة المسجلة تعد مشجعة ،غير أن عملا كبيرا مازال ينتظرنا، خاصة على مستوى الهجوم ، الذي ضيع العديد من الفرص السانحة للتهديف ". وكانت هذه المشكلة قد عانى منها الفريق في الموسم المنقضي. بتينة وإن أعترف بأن فريقه لم يبلغ بعد المستوى المطلوب، إلا أنه عبر عن تفاؤله بإمكانية تقديمهم لمردود أحسن في قادم الجولات. وعن طموحات الموسم قال المدرب أن الأهداف المسطرة لن تخرج عن دائرة التواجد ضمن الجزء الأول للترتيب، وهو ما يراه بالأمر الذي يمكن تحقيقه، بالنظر للإمكانيات التي تتوفر عليها تشكيلته رغم أنها- كما أضاف- بحاجة على التمرس وكسب الخبرة، في ظل تواجد أندية تفوقها في هذا المجال. ويتوقع بتينة أن يشهد هذا الموسم تنافسا كبيرا بين مختلف الأندية، خاصة وأن أغلبيتها دعمت صفوفها بلاعبين جدد، مما ينذر بمنافسة شديدة وقوية، و في هذا السياق أضاف قائلا: " حسب معلوماتي كل الأندية دعمت صفوفها، ما يعني أن البطولة ستكون ساخنة ومثيرة، غير أنه يجب انتظار خمس جولات على الأقل حتى نكتشف المستوى الحقيقي للأندية الطموحة". إتحاد الشاوية الذي سجل دخولا استعراضيا بقصفه ضيفه اتحاد الرباح بسداسية كاملة ، جعل بتينة يصفه بالفريق الكبير صاحب الخبرة والتجربة، مما يؤهله لأن يكون من المنشطين الرئيسيين لبطولة هذا الموسم.للإشارة فأن مولودية قسنطينة ستستضيف إتحاد الشاوية في الجولة القادمة .