مساحات زراعية معرضة للاسترجاع تدخل مرحلة الإهمال قرب المدن الكبرى دخلت مساحات من الأراضي الزراعية بقالمة مرحلة الإهمال و غزتها الأشواك و النفايات قرب المدن الكبرى بعد أن توقف بها النشاط و هجرها المزارعون الذين يكونون قد تلقوا إشارات بقرب استرجاع أراضيهم لفائدة المنفعة العامة فقرروا وقف النشاط الزراعي بالمساحات المهددة بالاسترجاع وفق الإجراءات القانونية التي شرع في العمل بها لمواجهة أزمة العقار التي تعاني منها كبرى مدن الولاية. و يتوقع المتتبعون لشؤون الإعمار بقالمة استرجاع المزيد من الأراضي الزراعية التابعة للمستثمرات الجماعية و الفردية الواقعة على حدود المحيطات العمرانية و هذا لتوفير المزيد من الاحتياطات العقارية القادرة على استقبال المشاريع السكنية و الهياكل الخدماتية خلال السنوات القادمة كما يحدث بمدينة حمام دباغ التي تحيط بها المستثمرات الفلاحية من كل جهة حيث شرع بالفعل في استرجاع أجزاء من هذه المستثمرات لبناء مرافق خدماتية بعد أن تعذر إيجاد قطع أرضية بديلة. و كانت مساحات هامة من أجود الأراضي الزراعية ،قد أتت عليها الخرسانة خلال السنوات الماضية بمدينة قالمة عندما تقرر بناء المدينة الجديدة الأمير عبد القادر ، كما زحف العمران أيضا على جزء من الأراضي الزراعية بمدينة وادي الزناتي . و يتخوف أصحاب المستثمرات الفلاحية استمرار عمليات الاسترجاع خلال السنوات القادمة بالنظر إلى كثافة الإعمار و التمدد الرهيب للمدن و القرى الواقعة وسط مناطق زراعية كالفجوج ، بومهرة أحمد ، بلخير و غيرها من التجمعات الحضرية الكبرى التي لن تكون قادرة على استيعاب المزيد من العمران في غضون سنوات قليلة.