حجز ما يفوق 100 مليار من السلع المهربة وتوقيف 90 شخصا تشن مصالح الأمن بولاية تبسة حربا ضد آفة التهريب التي تنخر الاقتصاد الوطني ، وحسب حصيلة لنشاطات مصالح الأمن خلال الستة أشهر الأولى من سنة 2013. و بعد إعداد خطط ميدانية محكمة إثر دراسة معمقة وتحليل لظاهرة التهريب عبر إقليم ولاية تبسة ، تضمنت طرق التهريب ،الوسائل المستعملة ،المسالك و الطرق التي تستعملها شبكات التهريب، النقل و التخزين للمواد المهربة خاصة الطاقوية منها تمكنت مختلف مصالح الشرطة بأمن ولاية تبسة بعد عمليات ناجحة كان أساسها الأول المعلومة من ترصد تحركات شبكات التهريب ووضع خطط و كمائن مكنت من حجز سلع يفوق مبلغها 100 مليار سنتيم و توقيف ما يزيد عن 90 شخصا ، و تسجيل 80 قضية خلال السداسي الأول للسنة الجارية متعلقة بالتهريب، كانت في مجملها قضايا تتعلق بتهريب الوقود، التبغ والسجائر، أسلحة و ذخائر، مواد بناء، ألبسة و أقمشة، و حتى معادن نفيسة، بينما تم تسجيل ظاهرة جديدة تتعلق بتهريب جلود الحيوانات خارج الوطن زد على ذلك تهريب المواشي. العمليات الناجحة المتتالية لمصالح الشرطة برغم تفشي الظاهرة سمحت بحجز حوالي 30 ألف لتر من الوقود و أزيد من 110 ألف علبة سجائر، وسلاحين ناريين ، بنادق صيد، 30 طنا من الإسمنت ،10 أطنان من الحديد،15 كلغ من مادة الفضة و حوالي 01 كلغ من الذهب، 70 قنطارا من جلود الحيوانات بالإضافة إلى مواد أخرى ،علاوة على 60 مركبة مختلفة تستعمل في التهريب ،بالإضافة إلى حجز ما يزيد عن 50 مركبة أخرى مزورة ، هذه الأرقام الضخمة حسب بيان خلية اتصال أمن الولاية تدل على المجهود الكبير الذي تقوم به مصالح الشرطة للحد من هذه الظاهرة رغم أن فئات كبيرة من المجتمع المحلي قد امتهنت التهريب بما في ذلك موظفين في قطاعات مختلفة. وأضاف البيان أن مصالح الشرطة في تبسة تظل مستمرة في مكافحة الظاهرة عن طريق إعداد خطط و استراتيجيات تتكيف من المعطيات الميدانية مع تفعيل التشكيلات الأمنية .