عصابات سرقة المنازل والمحلات التجارية تثير الرعب وسط سكان القطب الحضري الجديد يعيش سكان أحياء الجهة الغربية لمدينة المسيلة وبالخصوص بالقطب الحضري الجديد حالة من الخوف اثر تزايد عمليات السرقة والسطو ليلا وفي وضح النهار أوقعت بالعديد من الضحايا من المواطنين والتجار الذين تعرضت محلاتهم إلى عمليات سرقة في منتصف النهار. لغز عمليات السرقة بهذه الأحياء على غرار 570 مسكنا، 5 جويلية والسكنات التساهمية بالقطب الحضري الجديد ،التي يتجاوز عددها 3500 مسكن بالجهة الغربية لمدينة المسيلة في الآونة الأخيرة وبقيت من دون الإمساك بالفاعلين يطرح العديد من التساؤلات عن وجود عصابة أو عدد من العصابات التي تنشط بالجهة ،مستغلين غياب الأمن والحس المدني عند السكان ،حيث كانت عديد السكنات عرضة للسرقة في وضح النهار بعد عمليات ترصد من قبل هذه العصابات ما أثار حالة من الرعب والخوف وسط السكان، الذين باتوا يمتنعون عن مغادرة بيوتهم ولو في النهار. ويرى عدد من المتتبعين أن نقص التغطية الأمنية عبر هذه الأحياء التي تعتبر تجمعا سكانيا يفوق عدد قاطنيه 30 ألف نسمة وما انفك في تزايد في الفترة الأخيرة بعد توزيع عدد من الحصص السكنية في إطار السكن الاجتماعي الايجاري أو التساهمي ما يتطب حسب محدثينا الإسراع في أشغال انجاز مقري الأمن الحضريين التاسع والعاشر حتى يتم ضمان تغطية آمنية بالجهة التي ما عادت أمنة إطلاقا حيث لم يعد مقر الأمن الحضري الثالث الواقع بحي اشبيليا باستطاعته ضمان التغطية الأمنية بهذه الأحياء أو المفارخ البشرية إن صحت الكلمة. فضلا عن انعدام هذا القطب الحضري الجديد إلى مرافق عمومية أو ترفيهية ومساحات لعب وهي من الأسباب التي زادت من حالات الاحتقان وسط السكان ،حيث يجد معظم شبابها أنفسهم عرضة لمختلف أنواع الآفات الاجتماعية التي لهم بديلا عن غياب وسائل الترفيه وأماكن يقضون بها أوقات الفراغ ،وحتى إلى جمعيات شبانية تتكفل بتأطيرهم وتوجيههم إلى القيام بنشاطات ابدعية وفنية ورياضية ،بدلا من قضاء معظم الوقت بداخل المحلات التجارية أسفل العمارات التي أصبح وجودها وعدم استغلاها يشكل وكرا لانتشار مختلف الآفات الاجتماعية. كما أن هذه المحلات التجارية الواقعة أسفل العمارات وتلك التي أنجزت في إطار برنامج الرئيس عرضة للحرق والتخريب وبؤر لممارسة جميع الأفعال اللاأخلاقية وتناول الكحول والمخدرات أمام مرأى ومسمع السكان القاطنين فوقها الذين لم يجد بعضهم من حيلة سوى الرحيل وتأجيل تاريخ شغل سكناتهم التي انتظروها لأعوام لتبقى عمارات بأكملها شاغرة الأمر الذي حفز بعض المنحرفين على التمادي في استغلاها ليلا ونهارا ومنهم من جعل منها مستودعا لإخفاء مسروقاتهم والبعض الأخر بقايا مواد البلاستيك والزجاج التي يجمعونها لبيعها لمركز الردم التقني بالجهة.