تجار الأسواق الجوارية يحتجون أمام مقر الولاية ويطالبون بتدخل الوزير الأول اعتصم أمس العشرات من تجار الأسواق الجوارية بمدينة سكيكدة أمام مقر الولاية وذلك احتجاجا على تماطل المصالح المعنية في الرد على مطلبهم بالاستفادة من مقر مطاحن ليطورال الواقع بالشارع الرئيسي وجعله سوقا جديدا لفائدة تجار الأسواق الأسبوعية. و ذكر التجار في تصريحاتهم للنصر أن هذا المطلب سبق وأن قاموا برفعه لوالي الولاية منذ ثلاثة أشهر وتحصلوا على الموافقة المبدئية منه ،حيث وعدهم برفع المقترح إلى الوزير الأول عبد المالك سلال وطلب منهم انتظار الرد النهائي على الطلب إلا أن الرد يضيفون تأخر كثير لمدة تزيد عن ثلاثة أشهر في وقت أن ولايات أخرى شرع التجار في عملهم منذ مدة طويلة. وفي هذا السياق أبدى التجار رفضهم الشديد للمقترحات التي قدمتها السلطات المحلية لإنجاز مشروع المحلات الجوارية الجديدة في إطار البرنامج الوطني، حيث أكدوا بأن هذه المحلات غير مطابقة للمواصفات والشروط المطلوبة للنشاط التجاري ،لاسيما فيما يتعلق بالمساحة وكذلك الموقع الذي يبعد عن المدينة،من جهة أخرى أعرب التجار المحتجون عن بالغ استيائهم من قرار السلطات المحلية بالموافقة على إقامة المعارض التجارية خارج الأطر القانونية ،حيث منحت الترخيص لتنظيم ثلاث معارض في أقل من 6أشهر ،في حين تنص القوانين على إقامة معرضين في سنة واحدة،وقد ناشد التجار بتدخل الوزير الأول عبد المالك سلال لإيجاد حل لمشاكلهم التي عجزت السلطات المحلية عن إيجاد الحلول الممكنة لها،هذا وقد قام رئيس الديوان باستقبال ممثلين عن التجار ،أين استمع إلى انشغالهم ووعد بنقلها إلى والي الولاية. من جهتها شهدت بلدية حمادي كرومة حركة احتجاجية بإقدام مجموعة من المواطنين بقرية علاوة طغان بقطع الطريق المؤدي إلى العربي بن مهيدي(جان دهرك) بوضع الحجارة والمتاريس، احتجاجا على أزمة الماء التي يتخبط فيها السكان . وحسب المحتجين فإن المياه لم تزر الحنفيات منذ أزيد من شهر، مما أجبر العائلات على شراء مياه الصهاريج بأزيد من ألف دج ،كما طالبوا بتوزيع المحلات المهنية على الشباب البطال ،متسائلين عن أسباب تأخر السلطات المحلية في توزيع هذه المحلات ،التي أصبحت جاهزة للتوزيع . هذا وقد تدخل رئيس البلداية واستمع إلى انشغالات السكان ،ليتمكن بعد مفاوضات ماراطونية من إقناعهم بفتح الطريق وتوقيف احتجاجاهم ،الذي تسبب في تعطيل حركة المرور طيلة الفترة الصباحية