شبان يحتجون على عدم الاستفادة من محلات تجارية بسوق برج الغولة احتج أول أمس عدد من الشبان بمقر بلدية باتنة على ما وصفوه بالإقصاء من الاستفادة من المحلات الجديدة التي وزعت بسوق برج الغولة بسبب التهميش والبيروقراطية. المحتجون توجهوا لمقر البلدية التي استدعت التجار المحصيين الشاغلين لسوق برج الغولة من أجل إجراء القرعة الخاصة بتوزيع المحلات بعد أن انتهت الأشغال من تهيئة الموقع القديم الذي تم ترحيلهم منه بشكل مؤقت قبل سنة إلى أرضية الوادي المغطى المحاذي للحي الإداري الثاني،حيث من المقرر أن يعود التجار إلى ممارسة نشاطهم بالسوق الذي كانوا يشغلونه سابقا بداية الأسبوع والذي يتكون حاليا من 147 محلا وزعت على التجار المحصيين حسب القرعة. بعض الشبان أكدوا بأنهم كانوا يعرضون سلعهم بالسوق ولم يشملهم الإحصاء ما حرمهم من الاستفادة وهو ما جعلهم يحتجون ،مطالبين بإدراجهم ضمن المستفيدين، مؤكدين في نفس السياق استفادة أشخاص غير مستحقة، بينهم شرطي على حد قولهم وهو ما زاد في استيائهم ،قبل أن يتم استقبالهم من طرف المير بعد انتهاء عملية القرعة. رئيس البلدية أوضح ل"النصر" بأن القرعة شملت التجار المحصيين في 2011 وأضاف بأنه وعد المحتجين بمنحهم محلات في أسواق أخرى لم تنجز بعد وقد استفادت منها البلدية وستنطلق بها الأشغال في الأفق القريب، وبخصوص الاتهامات التي تحدث عنها الشبان المحتجون فأكد المير عدم درايته بها. من جهته نائب رئيس البلدية نور الدين بلومي أوضح ل "النصر" على هامش القرعة التي أجريت لتوزيع 147 محلا بسوق برج الغولة بأن العملية تعد الأخيرة بمناسبة شهر رمضان والتي تندرج يضيف محدثنا ،في إطار القضاء على الأسواق الفوضوية وإعادة جمع التجار في مرافق تليق بممارسة نشاطهم ،مشيرا إلى توزيع 113 محلا بالسوق الجواري كشيدة و283 محلا بسوق الجملة بكشيدة أيضا و40 محلا بحي 1200 مسكن، إضافة إلى إعادة فتح سوق الرحبة بوسط المدينة. تجدر الإشارة أن بعض الأسواق المذكورة سابقا أبدى التجار منها استيائهم بسبب نوعية أشغال تهيئتها ولعدم توفرها على بعض الضروريات لممارسة نشاطهم وهي النقائص التي أكد المير بأن البلدية ستعمل على استدراكها في الأيام المقبلة.