أشرفت أمس سلطات ولاية الطارف على إعطاء إشارة تزويد أحياء عروس المرجان القالة لأول مرة منذ الاستقلال بالغاز الطبيعي وهو المشروع الذي يندرج في سياق التكفل بإنشغالات المواطنين وتحسين إطارهم الحياتي وخاصة في مجال توفير غاز المدينة والذي من شأنه إنهاء معاناتهم ومتاعبهم التي دامت طويلا. وحسب المصالح المعنية فإن مشروع تزويد مدينة القالة بالغاز الطبيعي كلف الخزينة أزيد من 10 ملايير سنتيم ويمس تزويد أكثر من (5) ألاف عائلة بالغاز وقد تزامنت الاستفادة مع قرب حلول الشتاء مما أثار إرتياحا في أوساط المواطنين، وقالت ذات المصالح بأنه تم تنصيب لجنة لمتابعة عملية تموين الشبكات بالغاز الطبيعي على أن تمس العملية كل الأحياء والتجمعات السكانية دون إقصاء. وقد لجأت مصالح سونلغاز الى الاستنجاد ب 19 فريقا مختصا من الولايات المجاورة من أجل ضمان تموين سكان أحياء القالة بالغاز الطبيعي مع إستبدال التموين على مستوى الأحياء التي كانت تتمون بغاز البروبان "جي.بي.ل" ومنها الأحياء القديمة في انتظار تعميم العملية تدريجيا على الأحياء الأخرى. وأشار نفس المصدر بأنه سشرع قبل نهاية السنة في تزويد بلديتي شيحاني، والشط بالغاز الطبيعي وهي العملية التي تمس أزيد من 10 آلاف عائلة وهذا بعد أن تم تشغيل شبكة الغاز الطبيعي منذ أيام عبر بلدية عصفور وعاصمة الولاية في اطار البرنامج الذي سطرته الولاية لتعميم التوزيع العمومي للغاز الطبيعي جل البلديات أمام التأخر الذي تعدته الولاية في هذ الجانب.