ربطت إدارة مولودية باتنة اتصالات أولية مع مجموعة من المدربين، في مقدمتهم مصطفى هدان وشعبان مرزقان، وذلك للاستفادة من خدمات واحد منهم بعد سقوط صفقة محمد تبيب في الماء، بسبب بروز خلاف مالي حال دون توصل الطرفين إلى اتفاق نهائي. مصدر مقرب من إدارة البوبية كشف للنصر بأن بعض الأطراف اقترحت المدرب السابق زموري لمين غير أنه لم يلق الإجماع، فيما يبدو أن الثنائي العاصمي السالف ذكره يوجد في أحسن رواق لقيادة البوبية، وذلك بالنظر لاستعداد مرزقان وهدان لحمل المشعل، رغم ادراكهما بصعوبة المهمة وتعدد المشاكل الداخلية. على صعيد آخر قررت إدارة الفريق الطعن في قرار لجنة الانضباط للرابطة المحترفة، والقاضي بمعاقبة اللاعب سامي باشا بثلاث مقابلات نافذة، على خلفية تلقيه البطاقة الحمراء في الديربي الأوراسي، حيث تعتزم تدعيم ملف الطعن بقرائن تثبت بأنه المعتدى عليه وليس المعتدي حسب مصدر النصر. وبعيدا عن هذه الاعتبارات قام أعضاء الطاقم المسير بسحب الثقة من رئيس النادي الهاوي ساعد زندر الذي قدم استقالته من منصبه، مع المطالبة بعقد جمعية عامة استثنائية، غير أن الوصاية رفضت طلب عقد هذه الدورة وفقا للقوانين المعمول بها، بحجة أن جميع الأعضاء لم يسددوا حقوق الانخراط منذ أكثر من 3 مواسم، ما يعني عدم امتلاكهم صفة الشرعية في المصادقة واتخاذ القرارات.