أقدمت إدارة أهلي البرج على فسخ عقد مدربها رشيد بلحوت، خلال الإجتماع الطارئ الذي عقدته سهرة أول أمس، حيث منحته مبلغ 200 مليون كأجرة مسبقة كما هو متفق عليه في العقد المبرم بين الطرفين. وجاءت الخسارة التي تعرض لها الفريق أمام جمعية الشلف، لتكون القطرة التي أفاضت كأس إدارة النادي، والتي كانت قد منحته آخر فرصة في اللقاء الفارط لتحقيق الفوز، وهو الأمر الذي فشل وأشباله في تحقيقه على مدار 4 مباريات (360دقيقة). هذا وقد كلفت إدارة النادي المدرب المساعد بدار، بالإشراف على تدريبات رفقاء طيايبة إلى غاية تعيين مدرب جديد حسب ما علم من مناجير الأهلي . هذا وتجدر الإشارة إلى أن المدرب بلحوت لم يعلن عن استقالته عقب نهاية مباراة أول أمس، بل حمل اللاعبين مسؤولية هذا التعثر، مشيرا إلى أنه لا يتحمل المسؤولية. هذه التصريحات أثارت حفيظة بعض الأنصار الحاضرين، والذين هددوا بدورهم بمنع اللاعبين من التدريبات في حالة بقاء بلحوت على رأس العارضة الفنية. متاعب البرايجية لن تتوقف عند هذا الحد، خاصة وأن الحكم نسيب قد دون على ورقة المباراة رشق الأنصار أرضية الميدان بمختلف المقذوفات، ما أدى إلى توقف اللقاء، وهو ما قد يحرم الأهلي من أنصاره في لقاء الجولة العاشرة أمام مولودية الجزائر، سيما وأن الفريق يوجد تحت طائلة إنذارين.