المدير الرياضي للسنافر بو الحبيب يريد مارتشيلو ليبي لخلافة غارزيتو كشف المدير الرياضي لشباب قسنطينة محمد بوالحبيب، بأنه قد شرع في البحث عن خليفة للمدرب دييغو غارزيتو، خصوصا وأن الأخير أصبح لا يلقى الإجماع داخل مجلس إدارة الشباب، وعليه سيقترح عليه فسخ عقده بمجرد عودته من فرنسا. وحسب "سوسو" فإنهم يفكرون في مدير فني عالمي ليكون المسؤول الأول على العارضة الفنية للسنافر مستقبلا.وقال "سوسو" في اتصال هاتفي مع النصر عشية أمس الأول في هذا الخصوص: "لقد طوينا صفحة المدرب دييغو غارزيتو بشكل نهائي، بدليل أننا شرعنا في البحث عن خليفة له. نحن نريد مدربا بإمكانه أن يلم شمل الفريق، خصوصا وأن شباب قسنطينة قد تشتت بعض الشيء بسبب تهور غارزيتو. سنعرض عليه فسخ العقد بالتراضي، وفي حالة ما إذا رفض اقتراحنا سنحوله إلى مدرب مساعد، سيما وأننا نطمح لجلب مدرب من طينة الكبار، ليكون المسؤول الأول على الفريق". ورغم أن بوالحبيب رفض الكشف عن الأسماء المرشحة لخلافة التقني- الفرانكو إيطالي، إلا أن مصادرنا أشارت إلى أن "سوسو" يفكر في التقني العالمي الإيطالي مارتشيلو ليبي ليكون المدير الفني الجديد، خصوصا وأن الأخير مستعد للعمل في أي مكان شريطة أن تكون له أجرة شهرية معتبرة. وفي سياق ذي صلة لا يزال اسم المدرب الأسبق روجي لومير مطروح بقوة في أروقة النادي القسنطيني، سيما وأن الأخير قد أبدى رغبة كبيرة في العودة للعمل في شباب قسنطينة.جدير بالذكر أن هناك عدة أسماء أخرى مرشحة على غرار غيغر وبوعلي. على صعيد آخر قرر بوالحبيب إعادة الثنائي محمد دحمان ومهدي تركي إلى التدريبات، وهذا بعد مغادرتهما الفريق بسبب عدم اتفاقهما مع المدرب غارزيتو، حيث أكد لنا "سوسو" قبل مغادرته إلى فرنسا، بأنه اتصل بدحمان وطلب منه تجهيز نفسه للعودة إلى النادي من جديد، تحسبا لتأهيله رفقة زميله تركي بداية من الميركاتو المقبل. ورغم أن حظوظ عودة "مومو" إلى الفريق تبدو ضئيلة، على اعتبار أنه قد منح كلمة لمسيري شباب بلوزداد لتقمص ألوان فريقهم بداية من مرحلة الإياب، إلا أن بعض المصادر المقربة منه أشارت بأنه جد متشوق للعودة إلى قسنطينة، حيث أكدت لنا بأن دحمان مستعد للقدوم إلى قسنطينة خلال اليومين المقبلين. حنايني يواصل الغياب و معيزة لم يتدرب بسبب الزكام على صعيد آخر تواصل تشكيلة السنافر التحضيرات تحسبا لمباراة الجولة القادمة أمام شبيبة بجاية، حيث لا يزال الفريق يتدرب في غياب المدرب الرئيسي دييغو غارزيتو، الأخير الذي لم يعد لحد كتابة هذه الأسطر من فرنسا، حيث أشرف ابنه طوني صبيحة أمس على الحصة، أين خصصها للعمل البدني، وهو ما أتعب اللاعبين كثيرا، خصوصا الثنائي بولمدايس وبهلول الذي اضطر للانسحاب قبل انتهائها. يحدث هذا في الوقت الذي واصل فيه المهاجم حنايني الغياب، وهو ما أثار الكثير من علامات الاستفهام، وبالمقابل لم يتدرب معيزة بسبب معاناته من الزكام.