احتجاجات بإقامة علي منجلي1 وملحقة المدرسة العليا للأساتذة تم صباح أمس غلق الإقامة الجامعية علي منجلي1 من طرف طالبات ملحقة المدرسة العليا للإدارة احتجاجا على إصابة أربع طالبات بجروح تحت عجلات حافلة للنقل الجامعي، منهن ثلاث وصفت حالتهن بالخطيرة، كما توقفت الدراسة ونظم احتجاج بالملحقة للمطالبة بتحسين ظروف النقل والإيواء. الحادث وقع في حدود الساعة الثانية زوال أمس الأول بعد سقوط ست طالبات أثناء ركوب الحافلة تحت العجلات منهن أربعة نقلن إلى المستشفى، حالة ثلاث منهن استدعت البقاء تحت الرقابة الطبية مع إخضاع اثنتين لجراحة خطيرة وفق ما أكدته ممثلات عن المائات من الطالبات قمن في ساعة مبكرة من يوم أمس بغلق الإقامة تنديدا بما يسمينه بالتلاعب بأرواح الطلبة، حيث أفادت من تحدثنا إليهن أن مشكلة النقل مطروحة قبل الحادثة، حيث أشرن إلى أن السائقين لا يحترمون مواعيد الإقلاع ويسيئون معاملتهن، كما يرفضون فتح الحافلات ويتركهن عرضة لأخطار الشارع وقالت أخريات أنه يتم إنزالهن في الطريق زيادة على مظاهر التزاحم التي كانت سببا في حوادث كثيرة وقع آخرها ظهر أمس، مطالبات بتغيير النقالين وتعزيز الحضيرة. وكان الاحتجاج مناسبة لطرح مطالب أخرى تتعلق بالإطعام الذي يرونه يفتقد للنوعية والكمية وأكدن أن الغرف تفتقر للتدفئة وأن هناك نقص في المرشات ،زيادة على ما يسمينه بالمحاباة في منح الغرف بالإشارة إلى وجود غرف بها أربع طالبات وأخرى منفردة وحصول طالبات على غرفة ملحقة تستعمل كمطابخ. مديرة الإقامة ترى أن غلق الإقامة بسبب حادث مرور نتج عن التدافع للحصول على مكان داخل الحافلة وأنه أمر لا علاقة للإقامة به، كما أفادت أنه لا يوجد مشكل حافلات بل إن الملحقة تقع في محور معروف بالاختناق ما يصعب في مهمة الالتزام بالتوقيت، وهو مشكل أضافت أنه يجري التكيف معه قدر المستطاع، لكنها نفت ما يقال حول المرافق والإطعام وتوزيع الغرف، مشيرة بأن هناك مخطط توزيع غرف معروف كون الغرف بها من طالبتين إلى ثلاثة دون استثناء أو معاملة تفضيلية، المسؤولة أكدت أن الحادث مس ثلاث طالبات منهن اثنتان خضعتا للجراحة واحدة في المستشفى الجامعي والثانية نقلها والدها إلى المستشفى العسكري بطلب منه. مسؤول النقل بمديرية الخدمات، أكد أن السائق لم يقم بمناورة متهورة وإنما كان بصدد ركن الحافلة بشكل صحيح بينما كانت الطالبات تتزاحمن للركوب، وعن السلوكات المنسوبة للسائقين أفادت المديرة أنه سبق تغيير سائقين إثر شكاوى طالبات وأن كل شكوى يتم التحقق من فحواها حرصا على تقديم خدمات ملائمة.