القمة في الشاوية والرائد والوصيف في رواق الأفضلية تقترح الجولة الثالثة عشر على منشطيها والمتتبعين غدا مواعيد غاية في الندية والأهمية لجملة من الأسباب، على رأسها تقارب أوضاع الفرق على لائحة الترتيب العام وتقدم المنافسة، حيث لم تعد تفصل عن نهاية مرحلة الذهاب سوى ثلاث جولات، نقاطها كفيلة بإعادة خلط الأوراق وتوزيع الأدوار على مستوى القطبين، ويكفي التذكير بأن الفارق بين الرائد وصاحب الصف السادس لا يتعدى زاد مباراة واحدة، ومثله بين ثامن الترتيب والصف الثالث المؤدي إلى الرابطة الأولى، لندرك أهمية مباريات الغد ونقاطها. وفي انتظار نتائج الجولة يتواجد الرائد والوصيف في رواق الأفضلية، من خلال استفادتهما من العوامل الكلاسيكية، حيث يستضيف اتحاد بلعباس مولودية سعيدة في مباراة كل معطياتها الأولية تصب في رصيد رفقاء أشيو، في حين يستقبل لازمو مروانة في لقاء مفخخ، لارتفاع معنويات الصفراء بعد فوزها على الكاب، المطالب بالانتفاضة عند استضافته النهد، حيث لا يملك خيارا آخر غير الانتصار للابتعاد عن منطقة الخطر. وفي الجهة المقابلة تنتظر الشاوية قمة محلية مثيرة، لبحث الاتحاد عن فوز يقربه أكثر من الواجهة الأمامية، وسعي لا يسكا لتفادي الخسارة ومعها الغوص نحو الأعمق، خاصة واتحاد حجوط يملك جميع مقومات التفوق عند استقباله المنهار ترجي مستغانم. أما باقي المواجهات فتبدو متكافئة مع أفضلية لمن يحسن الاستثمار في هفوات الآخر. نورالدين - ت