مواصلة التكوين العالي متاح لحاملي شهادة الدراسات التطبيقية قال وزير التعليم العالي محمد مباركي أن الالتحاق بالتكوين طويل المدى متاح للحاصلين على حاملي شهادة الدراسات الجامعية التطبيقية، بموجب القرارات الصدرة عن القطاع سنتي 2012 و 2013. ومكنت الإجراءات من تسهيل التحاق 2000 حامل للشهادة بالجامعات للحصول على شهادة ليسانس. واوضح في رد له على سؤال كتابي للنائب محمد الصغير حماني ، مؤرخ في 26 نوفمبر الجاري، ان شهادة الدراسات الجامعية التطبيقية هي شهادة جامعية وطنية معترف بها تتوج طور التكوين قصير المدى في النظام الكلاسيكي ، ولفت انه رغم ان الشهادة تهدف لتمكين كفاءات مؤهلة للاندماج مباشرة في سوق العمل، الا أن الجهاز التنظيمي المسير يسمح لحاملي الشهادة بالالتحاق بطور التكوين طويل المدى على مستوى المؤسسات الجامعية ويكون ذلك بشكل مباشر اذا كان المعني مرتبا ضمن العشر الاوائل ضمن دفعته، او بعد مرور خمس سنوات من التجربة المهنية في حدود المقاعد البيداغوجية المتاحة. واضاف أن تزايد طلبات الالتحاق من قبل هذه الفئة بغرض استكمال الدراسة الجامعية وبالنظر لتعليم نظام المدي أقر القطاع بموجب المذكرة فيف 14 جوان 2012، امكانية التحاق حاملي هذه الشهادة بطور الليسانس بمؤسسات التعليم العالي، وفق حدود قدرات الاستقبال المتاحة، شرط الحصول على شهادة البكالوريا، او شهادة اجنبية معادلة لها، والحصول على شهادة الدراسات الجامعية التطبيقية منذ خمس سنوات. وأضاف انه تم اصدار مذكرة في 6 اكتوبر 2013 تدعو مؤسسات التعليم العالي الى مواصلة التكفل بهذه الفئة وتفعيل عمل الهيئات البيداغوجية المتخصصة بغرض تقييم المكتسبات المعرفية لحاملي شهادة الدراسات الجامعية التطبيقية المستوفين للشروط وخلص للقول انه سجل التحاق من 200 حامل للشهادة بطور ليسانس و ذلك في كل المؤسسات الجامعية، و تعهد بمواصلة التسهيلات في المواسم الجامعية المقبلة، بما يستجيب للطلب الاجتماعي على التكوين المعبر عنه من قبل حاملي هذه الشهادات.