إحصاء 400 مصاب جديد بداء الضمور العضلي كشف أمس رئيس جمعية الضمور العضلي بولاية سطيف تسجيل 400 مصاب جديد بداء الضمور العضلي هذه السنة ليرتفع عدد المصابين لأزيد من 1500 مصاب. وتتمثل عوارض المرض في ضعف العضلات الذي يبدأ في عضلات الحوض ثم يتطور بسرعة ليصيب جميع عضلات الجسم ،و هو ما يؤدي إلى الإعاقة الحركية مبكرا و من ثمة الوفاة في منتصف العمر. وصرح المتحدث ل "النصر" خلال الأبواب المفتوحة التي نظمتها الجمعية بقاعة الحفلات بوسط المدينة، بأن معدل الإصابة تتمثل في حالة واحدة في كل 3500 ولادة من الذكور تقريبا و نادرا ما تصيب الإناث، أما عن سبب المرض أنه يرجع إلى زواج الأقارب بنسبة 50 من المائة و 50 بالمائة الأخرى أرجعها لأسباب أخرى. أما من الناحية الطبية فتتمثل في غياب مورث طبيعي يسمى "ديستروفين" و هي مادة بروتينية تحتاجها العضلات. وبخصوص التكفل بالمرضى أضاف المتحدث بأنهم يعانون من نقص فادح في هذا المجال كون أغلب المصابين بالضمور العضلي ليس لهم تشخيص دقيق لنمط مرضهم ،كما أن المرض لا يوجد له أي علاج فعال لحد الآن ،و لمكافحة المضاعفات العديدة الناجمة عنه لابد من متابعة طبية منتظمة من طرف أطباء مختصين يضيف المتحدث. وتهدف هذه الأبواب يؤكد رئيس الجمعية إلى تحسين التكفل الطبي و المرافقة البسيكولوجية للمريض لأن المرض وراثي و يصيب جميع أنواع العضلات في جسم الإنسان.