إحصاء 400 حالة إصابة بداء الضمور العضلي كشف أمس الأول رئيس جمعية مكافحة أمراض الضمور العضلي بأن عدد المصابين بهذا الداء بلغ 400 حالة بسطيف، منتقدا واقع التكفل الطبي و النفسي بهذه الفئة. و أوضح المختصون خلال يوم تحسيسي احتضنته قاعة المتحف الوطني للآثار الذي حمل شعار «كلنا نعمل على تحسين الحياة اليومية للأشخاص المصابين بداء الضمور العضلي» بأن أعراض هذا المرض الذي يصيب الذكور والإناث على حد سواء، تظهر في سن مبكرة، وأرجعوا أسبابه إلى وجود اختلالات جينية وراثية تتسبب في ضعف العضلات إلى غاية عدم أدائها لوظائفها بشكل طبيعي وتنتهي بوفاة المريض بعد معاناة كبيرة خصوصا إذا وصل المرض إلى عضلتي القلب والتنفس. و أكد المتدخلون أن زواج الأقارب يبقى من بين الأسباب الرئيسية لحدوثه. وأكد قطاف لخميسي رئيس جمعية مكافحة أمراض الضمور العضلي بولاية سطيف بإن عدد المصابين بهذا المرض يقارب 35 ألف حالة على المستوى الوطني. و طالب بتوفير التكفل الأمثل من أجهزة طبية تساعد على تكفل أنسب بهذه الفئة على غرار جهاز «ألفا دو سوان» الذي يخفف من آلام المريض والذي يزيد سعره عن 90 مليون سنتيم حسبه مشيرا إلى عدم استفادة المريض من تعويض الضمان الاجتماعي. كما تحدث عن ضرورة تهيئة الممرات والأرصفة لتسهيل عملية تنقل المرضى بالكراسي المتحركة .و حضر اليوم التحسيسي ممثلين عن الجمعية الدولية للمعاقين الفرنسية، إلى جانب عدد من الأطباء المختصين من ولايات الشرق كقسنطينة و تبسة بالإضافة إلى بعض أولياء المصابين. و قال رئيس الجمعية «للنصر» بأن هذه المبادرة تهدف إلى التعريف بهذا المرض وكيفية تشخيصه ومعالجته، بالإضافة إلى عرض آخر نتائج الأبحاث المنجزة في مجال مكافحة داء الضمور العضلي الخطير، ناهيك عن توجيه نداء لكافة الأطراف الفاعلة من أجل مد يد المساعدة لهم وتحسين معيشتهم، في ظل انعدام العلاج و انخفاض نسبة الأمل في الشفاء، و بالتالي تبقى العناية في الفترة العمرية التي يعيشونها والتي لا تتجاوز في أحسن الأحوال 35 سنة أهم مساعدة تقدم لهم. و من جهتها أكدت الآنسة عاشق يوسف مايسة من كلية الهندسة المعمارية بقسنطينة على ضرورة تكاتف الجهود من أجل تسهيل عملية تنقل المصابين بهذا الداء والمعوقين حركيا بصفة عامة وذلك بتوفير المعابر والممرات الخاصة لهم في مختلف الأرصفة والمؤسسات العمومية والتربوية والإدارات لإثبات وجودهم وإدماجهم في المجتمع. و في سياق متصل أشار كنتاش محمد /عضو في الجمعية / إلى أهمية مرافقي الحياة اليومية و ضرورة تعميم استفادة المعاقين من المبادرة، لدورهم الفعال في مرافقة وتسهيل الحياة اليومية للمعاق سواء في المدرسة بالنسبة للمتمدرسين أو في الإدارة و مختلف المرافق التي يقصدها هؤلاء. و في الأخير ذكر الحاضرون بضرورة تطبيق ما ورد في الاتفاقية الدولية التي وقعت عليها الجزائر سنة 2009 و الخاصة بحقوق الأشخاص المعاقين و ضرورة أخذ هذه الفئة بعين الاعتبار أمام تزايد عدد المصابين بداء الضمور العضلي رمزي تيوري 18 قتيلا و 1236 جريحا في حوادث المرور خلال سنة 2012 أحصت مصالح أمن ولاية سطيف خلال سنة 2012، 1045 حادثا مروريا جسمانيا عبر طرقات الأقاليم الحضرية، خلفت في مجملها 18 قتيلا منهم 11 ذكور وأربعة قصر وثلاث نساء بالإضافة إلى إصابة 1236 شخصا من بينهم 574 ذكور و 348 قاصرا و 160 امرأة بالغة و 157 قاصرة، وهي حصيلة عرفت انخفاضا محسوسا مقارنة بسنة 2011 سواء من حيث عدد الحوادث بفارق 110 حوادث، أو من حيث عدد القتلى بفارق تسعة قتلى أو من حيث عدد الجرحى بفارق 87 جريحا. وحسب بيان خلية الاتصال والعلاقات العامة بأمن الولاية، فإن أهم مسببات هذه الحوادث تعود لعدة عوامل متعلقة بالعامل البشري منها الافراط في السرعة داخل التجمعات السكنية وكبريات المدن وعدم التقيد بالممرات الخاصة بالراجلين خاصة أثناء عبور الطرق المعروفة بسيولتها المرورية المعتبرة فضلا عن لعب الأطفال في الطريق وعدم انتباه السائقين أثناء التنقل داخل مختلف الأحياء الحضرية. ذات المصالح وخلال نفس الفترة قامت بعدد معتبر من الأنشطة الردعية التي تندرج في إطار المساهمة في التقليل من هذه الحوادث تمثلت أساسا في تحرير ما لا يقل عن 24096 مخالفة مرورية وتسجيل 6672 حالة سحب فوري لرخص السياقة منها 4574 حالة لمدة ثلاثة أشهر و2098 حالة لمدة ستة أشهر، بالإضافة إلى تسجيل 549 حالة وضع بالخطيرة و637 حالة توقيف مؤقت للمركبات التي كانت تشكل خطرا على أصحابها وكذا مستعملي الطرق من السائقين والراجلين. وحسب ذات البيان فإن المصلحة الولائية للأمن العمومي قامت خلال سنة 2012 ببرمجة 277 عملية مراقبة للسرعة داخل الاقليم الحضري عن طريق إستعمال جهاز ردار حيث تم تسجيل 1967 حالة إفراط في السرعة و636 مخالفة مرورية في مجال عدم احترام السرعة القانونية وهي المخالفات التي تم إرسالها إلى الجهات القضائية للفصل فيها، وبالموازة مع ذلك تمت إحالة 1454 ملفا على اللجنة الولائية المختصة في سحب رخص السياقة. ذات المصالح، وفي إطار سعيها الدائم لغرس الوعي المروري لدى مستعملي الطريق، برمجت خلال نفس الفترة 8513 نشاطا تحسيسا تم توجيهه خصيصا للسائقين.