شكل انزلاق طبقة الخرسانة الإسفلتية،بفعل سيولة حركة المرور التي لا تنقطع،في مدخل مفترق طرق باب القنطرة من جهة "الشالي" بقسنطينة، تضاريس مختلفة منذ عدة أشهر،أين ظهرت أخاديد و كتل إسفلتية تحولت إلى عائق في وجه تدفق حركة المرور في نقطة تعتبر من أهم شرايين المدينة. الكتل هذه كثيرا ما تتسبب في شل حركة المركبات،جراء اعتماد أصحاب السيارات اجتنابها خوفا على ارتطام ما يركبون بذات التضاريس، مما يجعلها تحيد نحو الجهة الأخرى التي تصب أسفل جسر سيدي راشد اتجاه محطة نقل المسافرين الشرقية. وهذا ما يخنق ذات الحركة في ساعات الذروة أين يكثر التجاوز،والتزاحم مما يشل في أحيان كثيرة سيولة المركبات إلى الاتجاهات المختلفة التي تمر عبر ذات الشريان،إلى كل من حي بكيرة ووسط المدينة،حي باب القنطرة، المنصورة،سيدي مبروك الأعلى،المستشفى الجامعي ابن باديس،حي الأمير عبد القادر،الزيادية، وهذا ما يجعل ذات الكتل والنتوءات والأخاديد حجرة عثرة في ذات الطريق الشريان،دون أن تنتبه إليه السلطات المحلية. ومن جهتنا حاولنا الاتصال برئيس بلدية قسنطينة لمعرفة رأيه في ذات الانشغال لكن هاتفه كان لا يرد.