السلاحف يهدون الأنصار أغلى انتصار ملعب دمان ذبيح – طقس مشمس- أرضية حسنة – تنظيم جيد – جمهور غفير – تحكيم للثلاثي بنوزة – عوماري – بوحسون الحكم الرابع بهلول الإنذارات: بوخيار (الأمل) زياد (الشباب) الهدف: زياد (د62) التشكيلتان ش – عين فكرون: خيري – بلايلي – دايرة – أوكريف – قريش- شويب – صايبي (مواس) زياد – قارة – عمرون – طيايبي (صاحبي) (معنصر) المدرب: عزيز عباس أ – الأربعاء: قارة – بوقاتوح – بوخيار – شرفاوي – زدام – ماشا نغاما – أميري – رايت – نوبلي – حاجي – مكلوش(بوشوك) المدرب : شريف الوزاني انتزع شباب عين فكرون انتصارا صعبا وثمينا على حساب الصاعد الآخر لحظيرة الكبار أمل الأربعاء الذي كان ندا عنيدا لرفقاء قريش طيلة التسعين دقيقة، ما جعل القمة تفي بوعودها وسط غليان وتشنج للأعصاب من طرف مسيري الفريقين، خاصة بعد نهاية اللقاء وعدم تقبل الزوار للخسارة.المرحلة الأولى عرفت تبادلا لتضييع الفرص من الجانبين، حيث تفنن قارة في إهدار ثلاث فرص سانحة للتهديف في الدقائق 15 و16 و18 نتيجة التسرع من جهة وبروز الحارس قارة من الجهة الأخرى، في حين كان الزوار المبادرين للهجوم وتشكيل الخطورة عن طريق أميري الذي ضيع فرصة حقيقية في الدقيقة الأولى، ومن غرائب الصدف أن حضور الأمل كان في الدقيقتين الأولى والأخيرة، حيث أن ثاني فرصة حقيقية لأشبال شريف الوزاني كانت في الدقيقة 45 بواسطة حاجي الذي توغل داخل منطقة العمليات، لكن تألق الحارس خيري فوت عليه فرصة التسجيل. وفي الشوط الثاني تغيرت المعطيات، نتيجة عودة رفقاء معنصر إلى الميدان أكثر إرادة وإصرارا على ترجيح الكفة لصالحهم، وبعد أن فشل قارة في ترجمة المحاولة في الدقيقة 53، والتي تسببت في إصابة زميله صاحبي الذي غادر الميدان بعد متابعته الكرة واصطدامه بالقائم، بحلول الدقيقة 62 وبعد ركنية من تنفيذ صايبي نجح زياد في هز الشباك برأسية جميلة، ليرد الضيوف بعديد المحاولات عن طريق خاصة نوبلي الذي ضيع هدفا محققا في(د87)، حيث أن الحارس خيري أبدع في صد الكرة وتحويلها إلى الركنية، وفي الدقيقة الرابعة من الوقت بدل الضائع احتج لاعبو الأربعاء على الحكم بحجة عدم إعلانه عن ضربة جزاء، لتنتهي المواجهة بفوز صعب هو الثاني من نوعه للسلاحف الذين يمرون بفترة عصيبة، علما وأظن الفريقين سيلتقيان مجددا نهاية الأسبوع القادم في إطار الدور السادس عشر ممن كأس الجمهورية. أحمد ذيب نهاية على وقع المناوشات لم تنته موقعة شباب عين فكرون وضيفه الصاعد الآخر أمل الأربعاء، مثلما سارت عليه المباراة وسط روح رياضية عالية، حيث بمجرد إعلان الحكم الدولي بنوزة عن نهاية هذه القمة الكروية، حتى ثارت ثائرة مسيري الأمل الذين لم يتجرعوا الخسارة أمام متذيل الترتيب وراحوا يتهجمون على طاقم التحكيم والطاقم المسير لشباب عين فكرون، لتنتقل عدوى المناوشات إلى اللاعبين الذين شارك بعضهم في المناوشات العنيفة التي عرفت تبادل اللكمات والشتائم. غير أن تدخل العقلاء ورجال الأمن حال دون خروج الأمور عن نطاقها، فتم التحكم في الوضع وتهدئة الأعصاب.