ابتدائية أحمد حسونة تغرق في الأوحال والروائح الكريهة أدى تحطم قناة للمياه الصالحة للشرب وأخرى للمياه القذرة منذ ما يزيد عن شهرين بجوار المداخل الرئيسية لابتدائية أحمد حسونة بحي المطار بمدينة تبسة إلى وضع صعب للغاية ،بعد أن تحولت ساحتها إلى برك مائية اختلطت معها المياه القذرة بالأوحال ، وانتشرت الروائح الكريهة التي تزكم الأنوف ، ولعل ما زاد الطين هو تصدع قنوات الصرف الصحي التي حولت الحي ومحيط الابتدائية إلى مستنقعات تنبعث منها الروائح الكريهة ، وبات الوضع ينذر بمخاطر صحية خطيرة قد تنجر عنه أوبئة تهدد صحة التلاميذ وسكان الحي على حد سواء، وقد دفعت هذه الوضعية بالأولياء والسكان القريبين بالمدرسة إلى توجيه نداءات سريعة إلى السلطات المحلية للتدخل العاجل لإصلاح القناتين، رئيس بلدية تبسة بوقصة رزق الله أكد ،أن البلدية قد أسندت مشروع إعادة الاعتبار لقناة الصرف الصحي لأحد المقاولين ،لكن يجهل خلفيات تأخر عملية الانجاز أو توقف الأشغال واعدا بالتقصي في الأمر عن قرب واتخاذ الإجراءات المناسبة ، وبخصوص تسربات المياه التي أغرقت الحي في برك مائية صعبت من حركة السكان على إثر تجديد شبكة المياه ، ونظرا لتأخر عملية الربط فإن المسؤولية تقع بالدرجة الأولى على مؤسسة الجزائرية للمياه يقول ذات المتحدث ، وحتى تتدخل الجهات المسؤولة لإعادة الأمور إلى نصابها يظل تلاميذ المدرسة وأولياؤهم يتجرعون مرارة الوضع سيما في هذا الفصل الذي تعرف فيه درجات الحرارة تدنيا كبيرا.