أكثر من 100 مطعم مدرسي غير مستوف للشروط أحصت مديرية التربية لولاية تبسة 206 مطاعم مدرسية مكتملة الشروط ومستوفية لشروط العمل من مجموع 377 مطعم مدرسي ناشط خلال السنة الدراسية الجارية، إذ أن هذه المطاعم تؤدي وظيفتها بالشكل المطلوب بالنظر لتوفرها على كل التجهيزات والفضاءات والهياكل المطلوبة لهذا النوع من النشاط، بينما تحصي المصالح ذاتها نحو 171 مطعم آخر يؤمن الغذاء للتلاميذ ولكن في فضاءات محتلفة،بحيث اضطرت المديرية إلى تخصيص بعض القاعات الدراسية والقاعات المتعددة النشاطات كمطاعم مدرسية في الطور الإبتدائي، و تشير الإحصائيات إلى أن العدد الاجمالي للمستفيدين من المطاعم قد فاق 73 ألف مستفيد من قرابة 77800 متمدرس خلال السنة الدراسية 2013/ 2014،بحيث تمت التغطية بصفة كاملة عبر كل البلديات باستثناء بلديات تبسة والشريعة والونزة التي تراوحت بين 86 و 93 بالمائة، وفي سياق متصل كشف مصدر مطلع من مديرية التربية ان هذا القطاع قد تدعم بعملية جديدة في إطار البرنامج التكميلي لسنة 2013 لانجاز 46 مطعما مدرسيا جديدا وهو ما سيسمح برفع نسب التغطية وضمان وصولها لجميع المدارس. الجموعي ساكر "لتصريفة" ترفع عدد الوافدين بتبسة على المراكز الحدودية التونسية لتأشير الجوازات رفعت «التصريفة» هذه الأيام عدد الوافدين على الحدود الجزائرية التونسية بحيث شكلت هذه الحركية غير المعتادة والمألوفة في باقي الشهور طوابير طويلة بمختلف المراكز الحدودية الأربعة بولاية تبسة، وتنسحب هذه الوضعية على باقي الولايات الشمالية الحدودية المتاخمة للجمهورية التونسية، وأرجع المسؤولون هذه الوضعية الاستثنائية وهذا التوافد الكبير للمواطنين إلى رغبة هؤلاء في ختم جوازات السفر والتأشير عليها بتأشيرات الدخول والخروج،إذ تمنح هذه العملية هامشا من الربح بين 3000 و 3500 دينار عن كل جواز سفر ودون عناء ومجهود يذكر، وتسمح ما يسمى محليا «بالتصريفة» لهؤلاء من هذه المبالغ التي قد تتضاعف بتضاعف عدد جوازات السفر كما تسمح بتنشيط سوق الصرف بالأسواق الموازية، ومن أجل تبرير عملية صرف العملة الصعبة يقوم هؤلاء بتأشير جوازاتهم والعودة في اليوم نفسه،ومن أجل مضاعفة ما يجنيه المواطنون من العملية تحبذ العائلات الحج جماعيا للحدود بغية تحقيق مكاسب مادية هامة قد لا تمنحها لهم باقي شهور السنة، وأمام التوافد الكبير على المراكز الحدودية تتشكل الطوابير وتصبح الحركة بطيئة من الجانبين. وتحسبا لهذه الظاهرة التي باتت تتكرر مع نهاية كل سنة قامت المديرية الجهوية للجمارك بتبسة كغيرها من المديريات بتسخير أعوان إضافيين وتدعيم مراكزها الأربعة بالوسائل والتجهيزات الضرورية وذلك لتأمين استقبال هؤلاء في ظروف جيدة وضمان عبور سلس لهم إلى تونس وكذا رحلة العودة إلى التراب الوطني، واستنادا للمديرية الجهوية للجمارك فقد ارتفع عدد الوافدين على المراكز الأربعة بولاية تبسة وقد فاق المعدل المسجل في باقي شهور السنة، بحيث تجاوز معدل الوافدين على هذه المراكز ال 700 زائر يوميا والعدد مرشح للارتفاع في قادم الأيام من هذا الشهر.