" الورد " ينفرد بالريادة و هلال العيد يسطع صبت إفرازات الجولة الثالثة من بطولة ما بين الجهات في رصيد فريق وداد رمضان جمال الذي إنفرد بكرسي ريادة المجموعة الشرقية بعدما نجح في مواصلة سلسلة إنتصاراته، مستغلا في ذلك تعثر شريكه السابق إتحاد الشاوية، و لو أن الحدث الأبرز في هذه المحطة يبقى الدخول الرسمي لهلال شلغوم العيد إلى أجواء المنافسة بعد كان قد غاب عن الجولتين السابقتين بسبب مشكل حقوق الإنخراط، و قد تفادي أبناء " الشاطو " الشطب النهائي من الرزنامة، و قد كانت عودتهم موفقة، على إعتبار أنهم دشنوا موسمهم ببارود شرفي، حيث فازوا على حساب الجارة مولودية بلدية قسنطينة. إنفراد رمضان جمال بأريكة الصدارة كان منتظرا، لأن مأمورية " الورد " كانت سهلة، و إستقباله لإتحاد الرباح، لم يكن سوى فرصة مواتية لحصد الإنتصار الثالث على التوالي، و الكشف عن النوايا الجادة في مواصلة رحلة البحث عن مكانة في دائرة الأضواء، بتحقيق الصعود الرابع، رغم أن الحديث عن هذه الأهداف يبقى سابقا لأوانه على إعتبار أن المشوار لا يزال في بدايته، و فوز هذه الجولة سمح لأشبال المدرب نيبوشة من التخلص من شراكة إتحاد الشاوية، لأن أبناء سيدي رغيس عجزوا عن تخطي عقبة الضيف إتحاد الحجار صاحب اقوى خط دفاعه، بدليل ان شباكه لم تهتز إلى حد الآن، و نقطة التعادل نصبت الشاوية في المركز الثاني و تشكيلة " القحموصية " فيتالصف الرابع، مادام نادي تقرت قد حقق قفزة عملاقة نحو المقدمة بفضل الإنتصار الثمين الذي عاد به من الميلية أين تجاوز عقبة " الفرسان الحمر " بإمتياز، حاله في ذلك حال نجم القرارم العائد بكامل الزاد من السفرية الشاقة التي قادته إلىتالوادي حيث فاز على التضامن السوفي بنتيجة تؤكد نوايا " القرارمية " في تأدية موسم ناجح.هذا " الويكاند " كان فأل خير على فرق الولاية ال- 43 -، لأن هلال شلغوم العيد تجنب الشطب النهائي و عودته إلى أجواء المنافسة كان بإنتصار ثمين و مستحق على حساب " الأمبيسي "، في حين تمكن جيل تاجنانت من تمرير الإسفنجة على تعثره الأخير و العودة من قالمة بنقطة التعادل، و التي جعلت الترجي المحلي يواصل الإستهلاك من خبزه الأسود، في الوقت الذي إستغل فيه نجم الشريعة فرصة " ديربي " الولاية ال- 12 لتذوق نشوة الفوز لأول مرة هذا الموسم، و ذلك بتخطي عقبةتوفاق تبسة بسلام.