مستفيدون من السكن يطالبون بالمفاتيح وآخرون بربط عمارتهم بالكهرباء جدد المستفيدون من حصة 170 مسكنا اجتماعيا بالقل ولاية سكيكدة احتجاجاهم بسبب التماطل الحاصل في تسليم مفاتيح سكناتهم بعد مرور أكثر من سنة من الإعلان عن قائمة المستفيدين، أين سأموا سعيهم اليومي بين البلدية والدائرة من جهة ومصالح ديوان الترقية والتسيير العقاري من جهة ثانية لمعرفة تاريخ الإفراج عن المفاتيح. وما زاد من قلق المستفيدين، الذين أعربوا للنصر أنهم يعيشون ظروفا اجتماعية مزرية والبعض الأخر يقوم بكراء سكنات بأثمان باهظة والبعض يسكن مع الأهل في انتظار الالتحاق بسكنه الجديد، المستفيدون مع وقف التنفيذ والبالغ عددهم 50 مستفيدا في عمارة بحي "المراح" بمنطقة تلزة، طالبوا مصالح "الأوبيجي" بتسليم مفاتيح سكناتهم على غرار ما تم مع بقية المستفيدين من ذات الحصة بكل من أحياء عبد العزيز رامول وديدوش ومراد و180 مسكنا. وفي ذات السياق مازال المستفيدون بالعمارة رقم 04 بحي 180 مسكنا بتلزة 3كلم عن القل ينتظرون ربط عمارتهم بشبكة الكهرباء منذ ثلاثة أشهر من تسليم مصالح "الأوبيجي" مفاتيح شققهم وأمام ضغط مشكل السكن فإن البعض منهم التحق بمسكنه و مد خيوط عشوائية للكهرباء من السكان المجاورة والبعض الآخر مازال ينتظر ربط العمارة بشكة الكهرباء وتحدث البعض من المستفيدين أن العائق السابق والمتعلق بإنجاز محول كهربائي ،قد زال بعد إنهاء المقاول أشغاله، وتبقى عملية الربط فقط . وحسب مصدر مسؤول بديوان الترقية والتسيير العقاري ( الأوبيجي) فإن التأخر في تسليم المفاتيح على المستفيدين بعمارة حي"المراح" بتلزة راجع إلى التأخر في إنجاز حوض وشبكة صرف المياه القذرة والذي لقي الكثير من العراقيل منها اعتراض المواطنين على إنجاز الحوض بالقطعة الأرضية المجاورة للعمارة بحجة أنها فلاحية وإفرازات المياه القذرة تؤثرا سلبا على محاصيلهم الزراعية، إضافة إلى تغيير الدراسية لتوسيع الحوض وجعله يستوعب العدد الكبير من السكان، أما فيما يتعلق بسكان العمارة رقم 04 بحي 180 مسكنا بتلزة ،فأكد ذات المسؤول أن ربطها بشبكة الكهرباء يتم في غضون أيام بعد إسناد المشروع لمقاول جديد بعد انتهاء إنجاز المحول الكهربائي. بوزيد مخبي سكان الولجة يطالبون بفتح قاعتي علاج مغلقتين منذ15 سنة يشتكي سكان قريتي الشعبة أم الضوء والحاج علي ببلدية الولجة بالبلوط غرب ولاية سكيكدة من استمرار المعاناة اليومية جراء التنقل لمسافة تصل 10 كيلومترات إلى مقر البلدية من أجل أخذ حقنة دواء في ظل بقاء قاعتي العلاج بالقريتين المذكورتين مغلقتين منذ أكثر من 15 سنة بسبب الظروف الأمنية وقتها ، فيما لم يتم إعادة فتحهما رغم الشكاوي العديدة التي طالب فيها السكان بضرورة فتحهما لإنهاء معاناة المرضى منهم خاصة كبار السن. وحسب حديث الكثير من السكان ،الوضع ساهم في متاعب كبيرة لدى المرضى وأفرز لجوء البعض منهم إلى الطب التقليدي للمداواة هروبا من متاعب التنقل. وحسب رئيس البلدية فإن العلاج بكل من الشعبة أم الضوء والحاج علي توجد ضمن أولويات مقترحات المجلس البلدي للسنة القادمة 2014 ، وسبق وأن تم وضعهما ضمن مطالب البلدية أثناء الزيارة الأخيرة لوالي ولاية سكيكدة للمنطقة في إنتظار تجسيدها . بوزيد مخبي