تخرج أول دفعة تدربت على تقنيات التعامل مع الطفل بالبليدة تخرجت مؤخرا بمدرسة آفاق سكول بولاية البليدة أول دفعة في تخصص تقني سامي في تربية الطفولة وذلك بعد تكوين دام 30 شهرا ، ويعد هذا التخصص حسب مدير المدرسة رضوان الغربي الذي كرم المتخرجات أول أمس بالمعهد الوطني المتخصص في التكوين المهني للتسيير بالبليدة حديث وتم إنشاؤه مع الانتشار الواسع لروضات الأطفال ودور الحضانة والتي لا تعمل بالمقاييس المطلوبة خاصة من ناحية التأطير أين يلجأ أصحاب الروضات ودور الحضانة إلى فتيات ونساء ليس لهن تكوينا متخصصا في مجال التعامل مع الطفل. وتجدر الإشارة إلى أنه كثيرا ما تحدث تجاوزات في دور الحضانة وروضات الأطفال ومنها لجوء بعض المربيات إلى تخويف الأطفال من أجل النوم طيلة الفترة التي يقضونها في الروضة حتى لا تتعب المربيات معهم ، كما تلجأ أخريات لاستعمال الأدوية المساعدة على النوم رغم خطرها على صحة الأطفال إلى جانب تعرض الأطفال للضرب سواء من طرف المربيات أو من زملائهم وكثيرا ما سجلت حالات خطيرة من هذا النوع بسبب إهمال المربيات وعدم مراقبة الأطفال . و في هذا الإطار أوضح مدير مدرسة آفاق سكول أن المربية التي ترفع صوتها فقط في وجه الطفل فهي قد ارتكبت تجاوزات ولا تناسب هذه المهنة و لهذا تم منح المربيات المتخرجات من المدرسة المذكورة تقنيات عديدة للتعامل مع الطفل، مشيرا إلى أن الدفعة التي تضم 13 متخرجة تلقت تكوينا يضم 03 محاور الأول يخص الجانب النفسي للطفل والثاني يتعلق بالجانب البيداغوجي أما المحور الثالث فيخص المحيط المرتبط بالطفل سواء المادي أو العائلي . ويضيف نفس المتحدث بأن هذا التخصص وجد في البداية نوعا من الصعوبة أمام عدم الاعتراف به من طرف مصالح مديرية النشاط الاجتماعي وغياب التنسيق بين التكوين المهني والنشاط الاجتماعي إلى أن تم مؤخرا فقط الاعتراف به ، ويسمح اليوم للفتيات الحاصلات على شهادة تقني سامي في تربية الطفولة حسب ممثلة مديرية النشاط الاجتماعي من الحصول على اعتماد لفتح دور حضانة للأطفال حديثي الولادة إلى غاية 03 سنوات وبعد خبرة 05 سنوات يحق لهن فتح روضات لاستقبال الأطفال حتى سن 05 سنوات ، كما يسمح لهن بعدها بفتح قسم تحضيري لتمدرس الأطفال ، إلى جانب حضوظهم الكبيرة للتوظيف في دور الحضانة وروضات الأطفال. نور الدين -ع