تجمع احتجاجي لمواطنين أمام بلدية الشعيبة تجمع أمس عشرات المواطنين من سكان مدينة الشعيبة غرب ولاية بسكرة أمام مقر البلدية إحتجاجا على تماطل السلطات المحلية في التكفل الإيجابي بإنشغالاتهم المطروحة منذ مدة خاصة المرتبطة بحياتهم اليومية وفي مقدمتها مشكلة التدهور الكبير في المحيط الحضري رغم إنخفاض نسبة الكثافة السكانية بها مقارنة بمدن أخرى من الولاية، إضافة إلى انعدام الإنارة العمومية رغم المخاطر المحدقة بهم ليلا مقابل الانتشار الواسع للزواحف والحشرات السامة إعتبارا من طبيعة المنطقة التي زادت غياب التهيئة الحضرية بها من تعقيد وضعيتها أكثر خاصة عند تساقط القليل من الأمطار أين تتحول الطرقات والشوارع إلى سيول جارفة تعيق حركة السير. المحتجون، استنكروا أيضا تعطل مصالحهم الإدارية جراء ما وصفوه بشلل بعض المصالح على مستوى البلدية، ما كان سببا في مضاعفة معاناتهم التي شملت المتمدرسين من أبنائهم بسبب التذبذب الحاصل في النقل المدرسي ببعض التجمعات التابعة لمركز البلدية، الأمر الذي جعلهم يجدون صعوبات جمة في الإلتحاق بمؤسساتهم التربوية ومواصلة مشوارهم الدراسي. من جهة أخرى ذكر بعضهم أن توظيف عدد من الشباب مؤخرا في مرافق مختلفة، بطريقة توحي بعدم تكافؤ الفرص في عملية التوظيف محليا كانت من بين المطالب المرفوعة للسلطات المحلية بغية تفاديها مستقبلا، ذات السلطات وبهدف طمأنة المحتجين إستقبلت ممثلين عنهم، وبعد الاستماع إلى انشغالاتهم التي كانت مثارا للإحتجاج قدمت لهم الوعود الإيجابية المتضمنة السعي الجاد في حلها وفق البرامج التنموية المسطرة في إطار تحسين إطارهم المعيشي. ع/ بوسنة أزمة مياه شرب بسيدي خالد يطرح سكان حي الهاني حفيظ ببلدية سيدي خالد غرب ولاية بسكرة منذ أكثر من 05 أشهر مشكلة الندرة الحادة في التزود بمياه الشرب وانعدامه في معظم الأوقات. وقد ساهم انقطاع الماء عن حنفياتهم في إثقال كاهلهم مقابل الحاجة الشديدة للمياه في الاستهلاك اليومي والاستعمالات الأخرى ، ما دفع بالسكان العطشى إلى حمل دلائهم باتجاه الأحياء الأخرى لتأمين ما يكفي ، فيما اضطر آخرون إلى شراء المياه عن طريق الصهاريج المحمولة بمبالغ باهظة تفوق 500 دج يوميا حسبما أكده بعض المتضررين في حديثهم إلينا والذين يضطرون في حالة غيابها إلى تأمينها حتى من المناطق البعيدة. وقد ازدادت مخاوفهم من استمرار الأزمة المطروحة من حين لآخر مقابل استمرار ارتفاع درجات الحرارة، أين تستدعي الحاجة توفر كميات كبيرة من المياه لمجابهة الإرتفاع الحراري . وقد أرجع السكان سبب المشكلة إلى اهتراء الشبكة ووقوع سكناتهم في مكان مرتفع مقارنة بالجزء الآخر من الحي. وفي ظل ضعف كمية الضخ الموجهة إليهم ،فإن أمر وصول المياه أصبح صعبا للغاية ورغم الحركات الإحتجاجية السابقة التي أعقبتها وعود المسؤولين المتضمنة حل المشكلة بشكل نهائي ، إلا أنها بقيت حبرا على ورق ودون تجسيد على أرض الواقع، ما جعل معاناة السكان مستمرة. ع- بوسنة مشروع محطة النقل يراوح مكانه منذ 07 سنوات بسيدي عقبة ما تزال أشغال إنجاز محطة النقل البري بمدينة سيدي عقبة ولاية بسكرة تراوح مكانها منذ أكثر من 07 سنوات رغم أهمية المرفق وحاجة سكان الجهة الشرقية للولاية عموما إليه، وذلك وسط غموض وغياب الجرأة في اتخاذ التدابير القانونية اللازمة لتوفير الوعاء العقاري الذي تم اختياره بالمدخل الشمالي للمدينة، وفقا للدراسة التقنية المعدة. التأخر المسجل أثار استنكار المواطنين والناقلين معا بالنظر لمعاناتهم الكبيرة الناجمة عن غياب المحطة المذكورة، الأمر الذي دفع بالناقلين إلى استغلال الرصيف المحاذي للوطني رقم 83 العابر لوسط المدينة والقريب من مصلحة الاستعجالات الطبية، رغم المخاطر اليومية التي يتعرض لها المتنقلون في ظل الكثافة المرورية التي يعرفها الطريق المذكور الرابط بين ولايتي بسكرة وخنشلة. ورغم مطالبة المديرية الوصية للسلطات المحلية باتخاذ الإجراءات اللازمة ، إلا أن الوضع لم يتغير . مقابل ذلك تم الإنتهاء من إنجاز محطات أخرى بكل من بسكرة، طولقة وأولاد جلال تم برمجتهم في وقت واحد من قبل أحد المسؤولين محليا اعترف بالتأخر المسجل مرجعا السبب إلى ندرة العقار المطروحة بحدة والتي زادتها عدم التوصل إلى حل قانوني مع مالكي الأوعية العقارية تعقيدا، اعتبارا من عدم امتلاكهم للعقود الرسمية التي من شأنها تسهيل عملية نقل العقار في إطار القانون.