ميناء الصيد يتدعم بتجهيزات في انتظار فتح المسمكة تدعم ميناء الصيد البحري بالقل مؤخرا بتجهيزات من شأنها رفع المعاناة على البحارة وأصحاب السفن ، منها رافعة ذات حمولة 40 طنا من شأنها احتواء حوادث غرف السفن على غرار ما حدث منذ شهرين ، أين غرقت سفينة بالميناء وواجه البحارة صعوبات كبيرة لإنقاذها، كما تدعم الميناء برافعة أثقال (كلارك) بحمولة12 طنا وتوسيع الإنارة العمومية بالميناء وربط المسمكة بشبكة الكهرباء وشبكة المياه في انتظار فتحها، وهي التي عرفت تأخرا كبيرا بحيث أن دراسة وإنجاز مشروع مستودع لبيع المنتوج الصيدي (المسمكة) بميناء القل انطلقت بتاريخ 11 /07 /2011 ، إلا أنها لم تفتح بعد، حيث مازال عشرات البحارة وأصحاب سفن الصيد ينتظرون فتحها من أجل بيع منتوجهم البحري، خاصة وأنهم يقومون حاليا ببيع المنتوج في ظروف غير ملائمة. وحسب مصدر مسؤول بالمحطة البحرية بالقل، أن مشروع المسمكة يعود إلى سنة 2008 ،حيث وضع حجر الأساس لمشروع من قبل وزير الصيد البحري والموارد الصيدية السابق بتاريخ: 25 /10/ 2008 واستغرقت الدراسة قرابة سنة ،و انطلقت الأشغال بتاريخ: 11 /07 /2009 واستغرقت سنة ونصف، وبلغت تكلفة المشروع 11مليار سنتيم، مضيفا أن المسمكة تنتظر فقط توفير التجهيزات، وبعض الأشغال التكميلية، حيث تم الإعلان عن مناقصة لتجهيز المسمكة لكن المناقصة الأولى كانت غير مجدية. للإشارة أن ميناء الصيد البحري بالقل عرف وضعا مزريا أفرزته عشرية من المعاناة أدخلت أصحاب سفن و قوارب الصيد ومعهم أكثر من 900 بحار في دوامة البحث عن المخرج، وأصبح البحر الذي كان قبلة القليين لم يعد مصدرا للرزق وأدى الوضع إلى عزوف الكثير من البحارة وأصحاب السفن عن العمل في نشاط الصيد البحري وحولوا وجهتهم نحو مهن وحرف أخرى، وتراجع معها الإنتاج بشكل رهيب وأصبحت معها العائلات القلية تشتاق لتذوق أطباق السردين في عز موسم الصيد لاسيما وان سعر الكيلوغرام من السردين فاق 450 دج، ولم ينزل في أحسن الأحول إلى عتبة 200دج. بوزيد مخبي سكان قرية معايز يعيشون على ضوء الشموع يشتكي سكان قرية معايز ببلدية بني زيد 18 كلم عن القل غرب ولاية سكيكدة من تأخر ربط سكناتهم بشبكة الكهرباء ، حيث يبقى المشروع المخصص لذلك حبيس الوعود من قبل السلطات المحلية المتعاقبة ، وهو ما أفرز معاناة يومية كبيرة للسكان وجعلهم يعتمدون على الربط العشوائي من سكنات بمناطق مجاورة وسط من مخاطر جمة على حياتهم سيما الأطفال منهم ،حيث يضطر البعض منهم إلى مد خيوط على مسافات تصل 4 كلم، والبعض الآخر مازال يعتمد على ضوء الشموع لإنارة مساكنهم . وحسب حديث ممثل عنهم أنهم سئموا الوعود والشكاوى إلى كافة الجهات المعنية وتأسف للخيوط الكهربائية لمزودة للقرى المجاورة بأراضيهم دون الاستفادة منها وحسب رئيس بلدية بني زيد أن مشروع ربط قرية معايز بشبكة كهرباء مسجل وهو قيد الانطلاقة وتبقى فقط بعض الإجراءات الإدارية العادية . وحسب مسؤول بسونلغاز أن تأخر ربط المنطقة بشبكة الكهرباء راجع إلى بعض العراقيل والمشاكل التي صادفت المشروع منها الظروف الأمنية في سنوات التسعينيات تم بسب اعتراض السكان وعدم السماح بانجاز أعمدة داخل أراضيهم، وحسب ذات المسؤول فإن مساع حثيثة تبدل من أجل إنهاء الخلاف وتجسيد المشروع قريبا.