تجار سوق الخضر والفواكه يطالبون بتدخل الوالي ناشد تجار السوق اليومي للخضر والفواكه ببلدية الحروش والي ولاية سكيكدة التدخل من أجل رفع الغبن والظلم عنهم والإسراع في اتخاذ إجراءات من شأنها إعادة الاعتبار للسوق. وذكر التجار في رسالة موجهة إلى الوالي تسلمت النصر نسخة منها أن السلطات المحلية انفردت بعملية ضبط قائمة المستفيدين من المحلات بالسوق الجديد بطريقة فوضوية دون التنسيق والتشاور مع التجار المعنيين وكان من نتائج ذلك إقصاء العديد من التجار الحقيقيين، حيث احتوت القائمة التي ضبطتها السلطات المحلية حسبهم على أشخاص غرباء لم يمارسوا أي نشاط تجاري بالسوق، وفي هذا الإطار أشاروا إلى أن القائمة الاسمية للمستفيدين المنبثقة عن عملية الإحصاء التي قامت بها السلطات المحلية للتجار بعد الحريق الذي تعرض له السوق في شهر رمضان الماضي تضمنت248تاجرا في حين توقفت قائمة المستفيدين عند 116تاجرا وأغلبهم، كما قالوا غرباء عن السوق، كما تحدثوا عن بعض الأطراف التي تحاول الاستحواذ على أرضية السوق القديم. من جهة أخرى اشتكوا من تأخر البلدية في أشغال إعادة تهيئة السوق، حيث توقفت عملية تركيب الأعمدة الحديدية دون سابق إنذار رغم أن «المير» يضيفون سبق وأن وعدهم بعد الحريق المهول الذي كبدهم خسائر معتبرة بالتكفل بإعادة تهيئته، وعليه جددوا مطالبتهم بتدخل الوالي من أجل إنصافهم. مع الإشارة أن والي الولاية كان أعطى خلال زيارته الأخيرة للمنطقة تعليمات إلى رئيسي الدائرة والبلدية للإسراع في عملية توزيع المحلات على مستحقيها وشدد على ضرورة مراعاة عامل الأقدمية. ولمعرفة موقف البلدية من انشغالات التجار أوضح عضو من المجلس أن السوق سيتم افتتاحه قبل نهاية الشهر الجاري بعد إتمام أشغال ربطه بالكهرباء والماء، مشيرا إلى أن انتقاء المستفيدين سيتم وفق الأقدمية ،طبقا لتوجيهات الوالي وفيما يخص إشكالية ضيق السوق وعدم استيعابه لكامل التجار أضاف ذات المسؤول أن البلدية ستقوم بالبحث عن أرضية جديدة لبناء سوق جديد لفائدة باقي التجار وهو المطلب الذي وافق عليه والي الولاية.