الدورات القادمة بأسماء مبدعات أسدل الستار أول أمس بقسنطينة على فعاليات المهرجان الثقافي الوطني للشعر النسوي بعدة توصيات تطالب ترسيخ هذه التظاهرة كفضاء ثقافي عربي وتجسيد هذه التظاهرة كفضاء ثقافي عربي وتجسيد مشروع ديوان المناضلة جميلة بوحيرد كرمز للمرأة المقاومة. المشاركات في الدورة الثالثة لمهرجان الشعر النسوي الي احتضنه المسرح الجهوي بقسنطينة على مدار خمسة أيام عوض ستة أيام كما كان مبرمجا، طالبن بتسمية كل دورة بإسم إمرأة تكريما واعترافا بالدور الذي تلعبه النساء المبدعات، كما أوصين بطبع أعمال المشاركات في المسابقات الشعرية المغاربية حتى تكون موثقة وكذلك إبراز الدور الإعلامي المرافق لهذه التظاهرة من خلال إستحداث نشرة إعلامية في الطبعات القادمة تتكفل بتغطية نشاطات المهرجان، ودعت الشاعرات عبر عشر توصيات إلى إحداث التراكم التفاعلي من خلال الحرص على استمرارية هذه التظاهرة وقد تميزت سهرة اليوم الأخير من المهرجان بتنظيم حفلة فنية نشطها المطرب المعروف عبدالحكيم بوعزيز الذي كان مطالبا من قبل الحاضرات بتقديم أغنية "نحبك يا سارة" حيث رقصن على إيقاعها، وأكتشف الحضور ابداعات أخرى لدى الشاعرات وهي فن الرقص، فبعد أيام الشعر والسجالات والنقاش حول مواضيع ذات صلة بما تكتبه المرأة استحضرت فيه النساء العدة لمواجهة العقلية الذكورية لتمرير تاء التأنيث على قارعة الشعر بلمسة تؤكدها (نون النسوة) على النص الشعري. وكانت المحطة الأخيرة بتقديم مداخلتين لكل من الأستاذ عبدالحميد شكيل الذي خص بحثه للشاعرة نادية نواصر، وتلاه الدكتور عمر عيلان الذي صال وجال في دواوين الشاعرة سعدة منيرة خلخال ليفسح بعد ذلك المجال للقراءات الشعرية، قبل أن ترفع الجلسة الصباحية، ودعيت المشاركات إلى نزهة خاطفة لمتحف سيرتا الوطني والذي كان المحطة الأخيرة في برنامج الاستكشاف لأهم مواقع المدينة السياحية كالجسور التي كانت محل إعجاب الشاعرات.