تجار غير شرعيين يرفضون مزاولة نشاطهم بأسواق جديدة لا تزال عدة أسواق بولاية البليدة تضم أزيد من 600 محل تجاري مغلقة ولم تفتح أبوابها لمزاولة النشاط ، وحسب منتخبين بالولاية فإن هناك عدة أسواق ومحلات تجارية أنجزت بمناطق معزولة ورفض التجار الانتقال إليها لمزاولة نشاطهم خاصة التجار الفوضويين وذلك لعدم إقبال المواطنين عليها، كما أن هنالك أسواقا أخرى تشكو من عدة نقائص منها التهيئة، الكهرباء و المراحيض . وحسب نفس المصادر فقد تم إحصاء 05 أسواق أنجزت وبقيت مغلقة منها سوق تتسع ل 262 محلا بموزاية و سوق أخرى بأولاد يعيش تتسع ل 120 محلا ،بالإضافة إلى سوق ثالثة بحي دريوش ببوعرفة تضم 120 محلا وسوق أخرى بأولاد يعيش أنجزت في سنة 2002وتضم 352 محلا وتعرف هذه السوق الأخيرة نقائص عدة منها غياب الباب الخارجي وجدار الأمن ، بالإضافة إلى انعدام دورات المياه،كما توجد سوق أخرى ببلدية الصومعة نصف محلاتها لا تزال مغلقة. وكانت السلطات المحلية بالولاية قد لجأت إلى الأسواق المغلقة و المحلات التجارية المتواجدة في الطوابق السفلية للقضاء على التجارة الفوضوية ،في حين أن العملية لم تنجح و رفض التجار النشاط ببعض الأسواق وذلك بسبب تواجدها بأماكن معزولة لا تعرف حركية تجارية والعديد من هؤلاء التجار لا يزالون يزاولون نشاطهم بطريقة فوضوية خاصة بوسط المدينة، وفي الوقت ذاته انتعشت التجارة الفوضوية على مستوى الطرقات الرئيسية خاصة بيع الخضر والفواكه، ولجأ إلى هذا النوع من التجارة العديد من الشباب، الذين استفادوا من شاحنات صغيرة الحجم وعوض أن يوجه هذا الدعم من طرف وكالات التشغيل لإنجاز مؤسسات صغيرة منتجة، حول أغلب الشباب نشاطهم إلى التجارة الفوضوية في الطرقات أو نقل البضائع. وفي سياق آخر وبهدف القضاء على التجارة الفوضوية دائما برمجت السلطات الولائية مشاريع لإنجاز عدة أسواق جوارية مغطاة منها 13 سوقا تشرف بها الأشغال على نهايتها ببلديات مختلفة و08 مشاريع أخرى قيد الدراسة التقنية ، في حين مشاريع أخرى واجهت عدة عراقيل منها رفض السكان انجازها ،كما حدث مع سكان شارع طبال محمد بمدينة البليدة وسيدي المدني بالشفة أو سيدي عايد ببوفاريك، كما أن هناك أسواق أخرى قيد الإنجاز كان قد اعترض عليها السكان مثل سوق حي ديار البحري ببني مراد أو حي عدل بأولاد يعيش و تخوف السكان من تأثير النشاط التجاري لهذه الأسواق على الهدوء في هذه الأحياء إلى جانب تأثيرها السلبي على نظافة المحيط بالأحياء.