صرح عضو المكتب السياسي والملف بالإعلام لحزب جبهة التحرير الوطني السعيد بوحجة من وهران، بأن قيادة الحزب متأكدة وواثقة من أن الرئيس عبد العزيز بوتفليقة سيستجيب لمطلب الحزب للترشح لعهدة رابعة، وقال إن "بوتفليقة سيكون مضطرا لتعيين مدير لحملته" دون أن يكشف عن تاريخ إعلان الرئيس رسميا ترشحه لعهدة رابعة، وذلك على هامش إشرافه على تنصيب اللجنة الولائية لدعم مرشح الحزب بوهران. وقال "بوحجة" إن الرئيس بوتفليقة سيتقدم كسائر المرشحين الآخرين مستجيبا لمطلب الأفلان وتشكيلات سياسية أخرى وصفها ب«الثقيلة" جعلته مرشحا توافقيا. وردا على سؤال ل«البلاد" ما إذا كان الأفلان بشروعه في تنصيب اللجان الولائية لدعم بوتفليقة بالرغم من أن هذا الأخير لم يعلن ترشحه بعد. وما إذا كان ثمة مرشح آخر محتمل في حال لم يترشح عبد العزيز بوتفليقة، أجاب "بوحجة" بأن الحزب لم يستبق الأحداث وإنما شرع في ذلك انطلاقا من ثقة كاملة بأن الرئيس سيترشح، وليس ثمة مرشح آخر بديل له ولن يحدث ذلك و«نحن واثقون كل الثقة بأنه سيترشح". وبخصوص التصريحات الأخيرة لمنسق الحركة التقويمية "عبد الكريم عبادة" التي قال فيها إنه جمع توقيغات 257 عضوا من اللجنة المركزية وقدم طلبا إلى وزارة الداخلية من أجل عقد دورة طارئة، اعتبر "بوحجة" أن ذلك "لاحدث" لأنه لا يمكن عقد دورة طارئة دون موافقة الأمين العام الحالي عمار سعداني. وقال إن القانون الأساسي للحزب يلزم هؤلاء بالعودة إلى الأمين العام الذي يخول له القانون الأساسي استدعاء دورة طارئة، مضيفا أن ذلك خلاف لما كان عليه الحزب في فترة عزل بلخادم لأنه كان دون قيادة، "أما الآن فللحزب أمين عام وهو الذي يقوم باستدعاء الدورة الطارئة". وحول ما يجري في بعض محافظات شرق البلاد، قال بوحجة إنه أمر عادي لأن أمناء تلك المحافظات قد تم عزلهم وهم غير شرعيين. وبخصوص عدد الذين أقدموا على سحب استمارات الترشح والبالغ 85، قال بوحجة وهو يضحك "إنها ظاهرة صحية" مثلما كان يقول بلخادم.