مقاول ومعلم ومدير ديوان تسيير ثقافي أمام العدالة أودع وكيل جمهورية محكمة المسيلة نهاية الأسبوع الماضي 03 ثلاثة مغاربة الحبس بمؤسسة إعادة التربية بتهمة الدخول والإقامة غير الشرعين بالتراب الوطني فيما إستفاد كل من مدير الديوان الوطني لتسيير وإستغلال الممتلكات الثقافية بالولاية (ب. خ) ومقاول ومعلم وحرفي مغربي من الإستدعاء المباشر. وتعود حيثيات القضية الى بحر الأسبوع الماضي عندما وصلت الفرقة الجنائية التابعة لمصلحة الشرطة القضائية بأمن المسيلة معلومات مفادها تواجد رعايا من جنسية مغربية يعملون في مجال النحت على الجبس بورشة لإعادة تأهيل دار الثقافة قنفود الحملاوي بمدينة المسيلة وعلى إثر التحريات التي قامت بها ذات المصلحة تبين أن الرعايا المغاربة يقيمون بالتراب الوطني بطريقة غير شرعية حيث تم توقيف الثلاثة فيما غادر الرابع عاصمة الولاية الى وجهة مجهولة. وبينت التحقيقات أن كل من (ب. خ) 41 سنة وهو مدير الديوان الوطني لتسيير وإستغلال الممتلكات الثقافية حرفي مغربي ( و. ح) 41 سنة كان يملك ترخيصا إضافة إلى (ص.ع) 35 سنة مقاول و(ص.ل) 44 سنة معلم، متورطون في مساعدة الرعايا الأجانب على الدخول الى التراب الوطني وإيوائهما في ورشة تابعة للمقاول والمعلم المذكوران حيث وجهت لهما تهمة عدم التصريح بإيواء أجنبي.