أنهى أول أمس أعضاء المجلس الشعبي البلدي بسيدي عقبة ولاية بسكرة المشكل من 19 عضوا ينتمون ل03 تشكيلات سياسية مختلفة برئاسة المير من حزب الحرية والعدالة ،حالة الإنسداد المسجلة منذ أكثر من سنة ،بعد المصادقة بالأغلبية المطلقة على الميزانية الأولية لسنة2014 وملحقاتها المتضمنة 09 نقاط،على غرار المصادقة على دفاتر الشروط الخاصة بالسوق والمذبح البلدي والعقار المتمثل في مستودع بطريق الحوش، عقود الإيجار لمستفيدين من المحلات المهنية والحرفية، حق الإكتساب لأرضية المعهد الإسلامي وغيرها . عملية المصادقة جاءت لتضع حدا للخلافات الحادة بين المير والموالين له من جهة والمعارضين من جهة ثانية ،منذ تاريخ تنصيب المجلس البلدي،ممّا دفع بنحو12 عضوا الشهر الفارط إلى سحب الثقة من المير بسبب ما أسموه بالشلل التام للتنمية بالبلدية وسوء التسيير من قبل رئيسها، الأمر الذي زاد الوضعية تعقيدا وأثر بشكل سلبي على سير التنمية المحلية بالبلدية التي تعرف شبه جمود مس جميع القطاعات،ما أثار تذمر المواطنين ودفع بممثلين عنهم الأسبوع الماضي إلى طلب التدخل من قبل والي الولاية. بعد المصادقة على الميزانية ،تم إجراء تعديل في الهيئة التنفيذية ، حيث أسندت نيابة المير لعضو من حزب الحرية والعدالة خلفا للنائب المستقيل الأشهر الماضية في خضم الصراع الضيق الذي كان سائدا، فيما فاز عضو من الآفلان بمندوب للفرع البلدي بقرية قرطة ، بعد إسناد لجنة الفلاحة لعضو آخر من ذات الحزب ، العملية تمت بحضور أمني مكثف بعد أن تم تطويق ذات المقر ، خوفا من تجدد أحداث الشغب التي شهدتها المدينة الأشهر الفارطة والتي أسفرت عن تسجيل إصابات . يذكر أن عملية تعديل الهيئة جاءت بعد عدة تأجيلات،ما عطل أداء هيئة المجلس البلدي، الذي تنتظره رهانات كبيرة و الإستجابة لكثير من انشغالات السكان بعد الشروع الرسمي في ممارسة مهامه.