أزمة الحليب سببها خارجي والحكومة بصدد وضع برنامج خاص لدعم الإنتاج أكد عبد الوهاب نوري وزير الفلاحة و التنمية الريفية أمس، أن أزمة الحليب سببها خارجي و يرجع كما قال إلى عدم استقرار مسحوق هذه المادة الاولية في الأسواق العالمية مما عمق أزمة الحليب التي عرفتها بعض الولايات . وأوضح نوري في تصريح للصحافة على هامش زيارة الوزير الأول لعين الدفلى، أن أولوية الحكومة في الوقت الحالي منصبة على تطوير شعبتي الحليب و الحبوب لتخفيف فاتورة الاستيراد، و الحد من التبعية الاقتصادية للخارج، مؤكدا أن الاضطراب الذي عرفته مادة الحليب في الآونة الأخيرة ناتج كما قال عن قلة العرض في المسحوق مع ارتفاع كبير في أسعارها بالأسواق العالمية خصوصا بالدول الأوروبية، مما صعب من مهمة بعض الخواص في اقتنائها. و أشار إلى أن العجز المسجل حاليا يقدر ب 1.5 مليار لتر في السنة بإنتاج يفوق 3.5 مليار لتر، وهو انتاج غير كافٍ مقارنة بالامكانيات و الموارد الطبيعية التي تتوفر عليها الجزائر ويبقى التركيز جاريا في تطوير الانتاج الفلاحي في شعبتي الحليب و الحبوب ولا تتوانى الدولة كما قال في دعم الاستثمارات الخاصة. و أشار النوري بولاية عين الدفلى في معرض حديثه إلى أن الجزائر تحقق حاليا 72 بالمئة من الاكتفاء الذاتي في الغذاء .