تحولت المحلات المهنية الشاغرة ببلدية بني والبان بولاية سكيكدة في الآونة الأخيرة إلى أماكن لرمي القمامة ،حيث يعمد السكان المجاورين لنقطة الاستعجلات الطبية التي افتتحت مؤخرا إلى رمي القاذورات والأوساخ داخل هذه المحلات وبمحيطها الخارجي ،مستغلين الإهمال الذي طالها من طرف السلطات المحلية إلى درجة أن البعض حولها إلى مرتع للأغنام والحيوانات الضالة. وقد أكد السكان المجاورين بأن انعدام حاويات لجمع القمامة دفعهم إلى رمي الفضلات بهذه المحلات عوض رميها في الشارع. من جهة أخرى أعرب العديد من الشباب في حديثهم للنصر عن بالغ استيائهم الشديد للوضعية التي توجد عليها هذه المحلات، التي انتهت بها الأشغال منذ مدة طويلة ،إلا أنها ظلت مغلقة وعرضة للتخريب ،في وقت تتماطل حسبهم في البلدية في توزيعها على الشباب البطال وأصحاب المهن والحرف ،متسائلين في ذات السياق عن أسباب تأخر توزيع هذه الحصة من المحلات التي أصبحت جاهزة للتوزيع منذ مدة طويلة . وكانت هذه الوضعية من المشاكل التي رفعها الشباب لوالي الولاية خلال زيارته للمنطقة مؤخرا ،حيث طالب رئيس البلدية الإسراع في توزيع المحلات على مستحقيها من الشباب البطال وأصحاب الحرف. وقد حاولنا الاتصال برئيس البلدية لأخذ موقفه من القضية لكننا لم نتمكن.