160 مسكن ببلدية الوادي، السلطات المحلية للتدخل العاجل لوضع حد للوضعية الكارثية التي آل إليها حيهم اليوم، جراء انتشار الأوساخ والقاذورات وسط الحي في ظل عدم وجود أماكن مخصص للقمامة. ويشتكي سكان حي 160 مسكن الكائن وسط مدينة الوادي منذ مدة طويلة من انعدام أماكن خاصة لرمي الأوساخ بالحي، مما يضطرهم إلى رمي القمامات في كل الأماكن دون مراعاة أدنى شروط النظافة، حيث تحول حي 160 مسكن حسب قاطنيه إلى ما يشبه مزبلة حقيقية أثرت سلبا على صحة المواطنين وشوهت المنظر العام للحي المذكور، حيث أصبح هذا الوضع مصدر أمراض للعديد من السكان خاصة الصغار منهم وأصحاب الأمراض المزمنة نتيجة الروائح الكريهة التي تنبعث من كل مكان بالحي، وحسب العديد من سكان الحي الذين زاروا مكتب الجنوب ل"النهار" صباح أمس، فإن الوضعية الكارثية التي آل إليها حيهم منذ أشهر انعكست سلبا على معيشتهم وحولتها إلى جحيم لا يطاق، خاصة مع حلول فصل الصيف وارتفاع درجات الحرارة، حيث تعرف هذه الفترة انتشارا كبيرا للحشرات الضارة التي تنموا وتتكاثر وسط المزابل والأوساخ التي أضحت الميزة الأساسية للحي المذكور. سكان حي 160 مسكن طالبوا عبر "النهار" الجهات الوصية وبلدية الوادي قصد التدخل العاجل بهدف تحديد أماكن لرمي الأوساخ وتخصيص حاويات لذلك، والتنسيق مع عمال النظافة للحد من هذه الظاهرة التي تشوه الحي، وكذا التقليل من معاناتهم مع هذا المشكل مع بداية صيف هذا العام. كما يطرح سكان الحي أيضا مشكل نقص التزويد بالمياه الصالحة للشرب والتذبذب الكبير في عملية التوزيع في هذا الوقت الذي ترتفع فيه نسبة استعمال الماء وتزداد الحاجة إليه، حيث طالبوا مصالح الجزائرية للمياه بالتدخل العاجل لحل هذا المشكل قبل أن يموت السكان عطشا.