تحويل أجهزة أشعة من عيادة تيمقاد يثير استياء جمعية محلية ناشدت الجمعية الاجتماعية للجيل الجديد ببلدية تيمقاد شرقي باتنة مدير المؤسسة العمومية للصحة الجوارية بإعادة آلات تصوير بالأشعة حولت من العيادة المتعددة الخدمات لبلدية تيمقاد نحو مستشفى أريس. وأكدت الجمعية في رسالة شكوى بأنها تأسفت لتحويل آلات التصوير بالأشعة بعد أن خصصت لعيادة تيمقاد وحولت في ظروف غامضة نحو مستشفى بلدية أريس، وفي نفس السياق أفادت مصادر مطلعة ل"النصر" أن آلات التصوير كانت قد استفادت منها العيادة المتعددة الخدمات لبلدية تيمقاد منذ أشهر نظرا لقدم الجهاز الذي كانت تتوفر عليه والذي تسبب في قطع أصابع رجل طفل رضيع بعد أن سقط عليه وانجر عن الحادثة متابعة أهل الضحية قضائيا للمؤسسة الصحية، وربطت ذات المصادر تحويل آلات التصوير بالأشعة من تيمقاد نحو تكوت وليس أريس بزيارة وزير الصحة المرتقبة في غضون الأيام القليلة القادمة، حيث حولت استعدادا للزيارة لتغطية النقائص. من جهته نفى كل من رئيس بلدية تيمقاد ومدير الصحة في اتصالنا بهما أن يكون لتحويل آلات التصوير بالأشعة علاقة بزيارة الوزير وأوضح المير بأن تحويل الآلات لن يؤثر على تقديم الخدمة الصحية الخاصة بالتصوير عن طريق الأشعة ،مؤكدا توفر العيادة المتعددة الخدمات على جهاز يضمن الخدمة وهو ما أكده من جهته المدير الولائي لقطاع الصحة ،حيث نفى نفيا قاطعا أن يكون لتحويل الآلات علاقة بزيارة الوزير مؤكدا بأن آلات التصوير بالأشعة التي حولت من تيمقاد كان مبرمج تحويلها ولم تكن موجهة للعيادة المتعددة الخدمات بتيمقاد ،موضحا بأن عدم تحويلها مباشرة كان بسبب أشغال بناء حالت دون تجهيز عيادة تكوت قبل انتهاء الأشغال بها والتي كان مقررا تدعيمها بأجهزة التصوير التي وضعت بعيادة تيمقاد، وأضاف ذات المسؤول بأن العيادة في تيمقاد في حال كانت بحاجة لأجهزة تصوير بأشعة ستوفر لها مشيرا لوجود جهاز يضمن الخدمة، واعتبر تحويل الأجهزة أمور تسيير خاصة بالقطاع. ياسين/ع ناقلو خط بارك أفوراج/ وسط المدينة يحتجون احتج صباح أمس ناقلو الخط الحضري من أصحاب الحافلات التي تنشط على محور وسط مدينة باتنة/ حي بارك أفوراج على ظروف العمل، حيث توقفوا عن العمل لساعات من الزمن، مطالبين مصالح مديرية النقل ومصالح الأمن بالتدخل لوضع حد لما و صفوه بالتجاوزات الصادرة من طرف ناقلي خط باتنة / عيون العصافير،الذين اتهموهم بحمل ركاب حي بارك أفوراج باختراقهم لمسلك الحافلات وهذا لاشتراكهم في جزء من المسافة التي يسلكها كلا الناقلين، وانتفض ناقلو خط بارك أفوراج ضد ناقلي عيون العصافير، حيث توقفوا عن العمل لساعات ما أثر على المواطنين الذين عبر لنا بعضهم عن استيائه من توقف نشاط الناقلين، ما أدى إلى تأخرهم عن الالتحاق بالعمل وهذا في وقت طالب فيه الناقلون المحتجون ضرورة تدخل الجهات المعنية لفرض الانضباط على ناقلي عيون العصافير نظرا لتكرر تصرفاتهم في حمل ركاب خط بارك أفوراج، حيث أكدوا تقدمهم بشكاوى عديدة لدى مصالح مديرية النقل لكن دون أن يتوقف ناقلو عيون العصافير في تصرفاتهم، ونقل المحتجون شكواهم لدى مصالح الأمن ،مطالبين بتدخل عناصر شرطة الدراجات النارية من أجل ردع ناقلي عيون العصافير عن التجاوز في حمل الركاب من حي بارك أفوراج. ياسين/ع كلب يفر من صاحبه ويصيب ثلاثة أطفال بجروح عاش سكان "حي طريق باتنة" ببلدية بريكة ولاية باتنة، عشية أمس الأول، حالة رعب حقيقية بعد إصابة 3 أطفال بعضة كلب، حيث أفادت مصادر موثوقة بأن أحد الأشخاص كان يرافق كلبا مدربا غير أنه فر من بين يديه وتعرض للعشرات من المواطنين قبل أن يصاب هؤلاء الأطفال الثلاثة الذين لا تتجاوز أعمارهم 10 سنوات واحد منهم في حالة جد خطيرة. وقد تدخل بعض المواطنين للقبض على الحيوان لكن من دون جدوى قبل أن تتدخل مصالح البلدية التي تمكنت في الأخير من القضاء عليه وإنهاء حالة الفوضى والقلق التي استمرت لفترة معينة خلال تلك الأمسية، وقد استغل المواطنين هذه الحادثة للتعبير عن استيائهم لكثرة الكلاب الضالة التي صارت تتجول عبر مختلف الأحياء من دون رادع خاصة في فترات الليل ،مما تسبب في فرض حضر تجوال حسب تعبير هؤلاء وأصبحت تهدد حياتهم كثيرا، وقد طالبوا السلطات المحلية التدخل للقضاء على الكلاب الضالة والتي قد تكون حاملة للأمراض مما يضاعف من خطورتها من خلال تنظيم حملة لإبادتها وإنهاء حالة القلق والخوف خاصة بالنسبة لفئة الأطفال. من جهة أخرى انتشرت ظاهرة مرافقة الكلاب المدربة من طرف بعض الشباب الذين صاروا يتجولون رفقتها من دون ربطها بسلاسل،مما يؤدي إلى اعتراض العشرات من المواطنين وتسبب الأمر في إثارة الخوف والهلع في أوساط المارة، وقد عاش سكان البلدية ذاتها بعض الحوادث المؤسفة من هذا النوع على غرار مقتل شاب خلال الأشهر القليلة الماضية بسبب اشتباكه مع شاب آخر، هذا الأخير كان قد هاجم الضحية بواسطة كلب مدرب أودى بحياته.