سعداني يدعو إلى مواجهة خطاب المقاطعين بالحقائق والتركيز على منجزات بوتفليقة دعا الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني عمار سعداني أعضاء اللجنة الوطنية للانتخابات إلى اعتماد خطاب واضح ودقيق ومفهوم من قبل كل المواطنين خلال الحملة الانتخابية المقبلة، وتقديم الحقائق كما هي للمواطن والتذكير بانجازات مرشح الحزب والابتعاد عن الشتم والتجريح واحترام المرشحين الآخرين، ومواجهة خطاب دعاة المقاطعة بالتأكيد على أن الانتخابات الرئاسية مصيرية للبلاد ولمستقبل المواطنين. رسم عمار سعداني الأمين العام للآفلان خلال إشرافه أمس على تنصيب اللجنة الوطنية للانتخابات الرئاسية الخاصة بالحزب الخطوط العريضة والطويلة للخطاب الذي سيسوّقه الآفلان خلال الحملة الانتخابية المقبلة، وقال في كلمة له أن اللجنة الوطنية تتفرع إلى لجان ولائية وبلدية وقد تم تنصيبها، وتتفرع أيضا إلى لجان قطاعية. وشدد سعداني أمام اللجنة البالغ عدد أعضائها 160 على ضرورة أن يكون خطاب الآفلان خلال الحملة الانتخابية "قصيرا موجزا غير ممل"، و"واضح ودقيق"، وان يعطى لكل منطقة الخطاب الذي يفهمه أهلها، وان يكون هذا الخطاب صادقا بمعنى أن يرتكز على تقديم الحقائق كما هي، وقال أن حقائق مرشح الحزب أكثر من حقائق المرشحين الآخرين. ولمواجهة خطاب الطرف الآخر القائم على الدعوة للمقاطعة و تبيان أن الانتخابات لا معنى لها طلب سعداني من أعضاء اللجنة الوطنية للانتخابات التركيز على أن موعد 17 افريل مصيري بالنسبة للبلاد، وهو واجب على المواطن الذي عليه المشاركة لإنجاحه، وان يكون الرد على المشككين مقنعا بعيدا عن الشتم والسب والتجريح والكلام غير اللائق، والعمل على جعل الحملة الانتخابية نظيفة تشرف مرشح الحزب وتشرف البلاد. وأوضح أمين عام الآفلان في ذات السياق أن الكثير من المواطنين سيسألون أعضاء اللجنة لماذا اختاروا بوتفليقة كمرشح لهم، لذلك على هؤلاء أن يركزوا في إجاباتهم عن هذا السؤال على تاريخ وماضي الرجل، وبالأخص التركيز أيضا على انجازاته في جميع المجالات. و حث سعداني كذلك أعضاء اللجنة الوطنية للانتخابات على التمسك بالخطاب المطابق للدستور، واحترام المواعيد والتكلم عن مرشح الحزب فقط وليس عن المرشحين الآخرين وعدم جعل هؤلاء أعداء، واهم ما أوصى به سعداني أيضا أن يحمل أعضاء اللجنة في تنقلاتهم عبر الولايات "خطاب أمل" يوجه للمواطنين عامة، واعتبر المتحدث المقر المركزي للحزب من اليوم مداومة لمرشح الحزب.