يشتكي سكان العديد من التجمعات السكانية ببلدية الشرايع 7 كلم عن القل غرب ولاية سكيكدة ،من الوضعية السيئة لطريق "لعراقب" الرابط بين مركز البلدية وعين اغبال ثاني أكبر التجمعات بالبليدة والممتد على مسافة 5 كلم، أين يعرف انتشار للحفر والمطبات والبرك المائية والأوحال جعلته غير صالح تماما لمرور السيارات وحتى الشاحنات وحرم مئات المواطنين من خدمة أرضيهم الفلاحية. وحسب مصدر مسؤول بالبلدية ،فإن وضع الطريق ناجم على استعماله من قبل شاحنات الوزن الثقيل في المدة الأخيرة، بعد فتح محجرة بمنطقة ' أرسى الواطي " لتمويل مشروع انجاز ميناء وادي الزهور بأقصى غرب ولاية سكيكدة ، حيث يعرف الطريق حركة غير منقطعة طول ساعات اليوم لشاحنات الوزن الثقيل . كما تسبب وضع الطريق المذكور في انقلاب شاحنة وجعل سكان قرية أغبال يسلكون طريقا آخر طويلا، مرورا بمدينة القل من أجل الوصول إلى بلديتهم الأم، وطالب السكان بإعادة إصلاح الطريق لجعله على الأقل صالحا لعبور سيارتهم . وفي سياق متصل ،يطالب سكان قرية يارسان بلدية الشرايع بالحدود مع بلدة الزيتونة من السلطات المحلية، بإصلاح الطريق المؤدي إلى أراضيهم الفلاحية، خاصة وأن عشرات المواطنين عادوا في السنوات الأخيرة إلى خدمة أراضيهم الفلاحية بعد استفادتهم من مشاريع الدعم الفلاحي، خاصة وأن المسلك موجود وبحاجة إلى إعادة الاعتبار فقط بعد التدهور الكبير الذي شهده في السنوات الماضية بعد هجرة السكان بسبب الوضع الأمني واليوم حسب حديث السكان أنهم يرغبون في العودة القوية إلى قريتهم لخدمة أراضيهم لاسيما وأنها لا تبعد عن مدينة القل سوى ب 14 كلم فقط. وحسب مصدر مسؤول بالبلدية فإن إعادة الاعتبار للمسالك نحو قرى بلدية الشرايع مقترحة ضمن برامج التنمية المحلية لسنة 2014 في انتظار تسجيل البعض منها.