تعدي صارخ على الأوعية العقارية بسيدي عقبة والمير يدق ناقوس الخطر دق أمس رئيس بلدية سيدي عقبة شرق ولاية بسكرة ،ناقوس الخطر جراء تفاقم ظاهرة البناءات الفوضوية والتعدي الصارخ على الأملاك العقارية ذات الطابع العمومي على مستوى المدينة ،مقابل عدم إحترام الشروط القانونية في عمليات البناء المختلفة. ذات المسؤول أوضح في حديثه للنصر ،أن المشكلة دفعته إلى القيام بخرجات ميدانية للوقوف على حجم الكارثة، ما دفعه إلى منع عدد من المواطنين المعتدين من إتمام أشغال الحفر والبناء، قبل الشروع في تفعيل عدد من قرارات الهدم ،لإستغلال الجيوب العقارية المعتدى عليها في إنجاز بعض المشاريع ،والتي لازال الكثير منها معطلا ،نتيجة غياب العقار المطروح بحدة منذ عدة سنوات . المير أكد حرصه الشديد على إنهاء المشكلة، مقابل توفير الأوعية المناسبة لإستقطاب جملة من المشاريع المبرمجة ضمن مختلف الصيغ على غرار القطب الجامعي، مشاريع السكن الإجتماعي وغيرها.. و التي ينتظر المواطن تجسيدها للحد من المشاكل التي يواجهها. وفي هذا السياق تم إختيار الأرضية المحاذية للمركز الصحي بالمنطقة الحضرية مقابل حي 310 مسكن، كوعاء لإنجاز متوسطة جديدة بديلة لمتوسطة شادلي أحمد التي أصبحت تشكل خطرا حقيقيا على متمدرسيها على أن يتم إستغلال أرضيتها بعد التهديم في إنجاز بعض المرافق الهامة منها ملحق إداري ومركزي بريدي. من جهة أخرى تم تخصيص أرضية الملعب البلدي القديم الكائن بطريق قرطة لإنجاز المحطة البرية بعد تأخر في الإنجاز فاق 10 سنوات، وفي المقابل تم إختيار بعض القطع الأرضية لإنجاز مقر البلدية الجديد وبعض المرافق الخدماتية المبرمجة على المديين القريب والمتوسط .