المشككون في دعم العمال للمترشح عبد العزيز بوتفليقة واهمون قال الأمين العام للاتحاد العام للعمال الجزائريين عبد المجيد سيدي السعيد أمس الأحد بعنابة، بأن "المشككين في دعم العمال، للمترشح الحر عبد العزيز بوتفليقة في الانتخابات الرئاسية المقبلة واهمون ونؤكد من عنابة مرة أخرى وبصوت عالٍ أن العمال مع الرئيس بوتفليقة، واختيار الاتحاد كان صائبا وعن قناعة لما تحقق من انجازات ومكاسب لفائدة العمال خلال سنوات حكمه".وغازل سيدي السعيد في تنشيط التجمع العمالي الداعم للمترشح عبد العزيز بوتفليقة بالمسرح الجهوي عز الدين مجوبي المئات من عمال مركب الحجار للحديد و الصلب، داعيا إياهم للتصويت على مرشح الاتحاد، و قال " لا يجب أن ننسى الجهود التي بذلت من أجل استرجاع و إعادة تأميم مركب الحجار، عن طريق شراء أغلبية الأسهم مع الشريك الأجنبي، وأضاف بأن نقابته ستدخل في مفاوضات من الحكومة والشريك الأجنبي لتحقيق مكاسب إضافية و تسوية المشاكل الموجودة على مستوى بعض الوحدات، مشددا على الدور الذي لعبه الاتحاد العام للعمال الجزائريين في إعادة المصداقية للقطاع العمومي، مشيرا في ذات السياق إلى الحصار الذي فرض على الجزائر من قبل المجتمع الدولي، خاصة في الجانب الاقتصادي لكن مجيء المترشح عبد العزيز بوتفليقة في انتخابات 1999 اعاد للجزائر مكانتها واخرجها من عزلتها وارجع البسمة للعمال والشعب بعد فتنة كادت أن تعصف بالبلاد. وأوضح سيدي السعيد بأن الاتحاد العام للعمال الجزائريين دفع فاتورة غالية خلال العشرية السوداء فقد فيها " 657 شهيدا على رأسهم الزعيم عبد الحق بن حمودة و الآن نحن ننعم بالأمن والاستقرار بفضل مسعى المصالحة الوطنية التي اقرها الرئيس عبد العزيز بوتفليقة " وأعلن ذات المتحدث بأن القطاع العمومي سيخلق نحو 2 مليون منصب شغل لفائدة الشباب البطال من خلال المشاريع المبرمجة مستقبلا. ودعا سيدي السعيد إلى المشاركة بقوة في الانتخابات الرئاسية المقبلة، وجعل موعد 17 أفريل يوما تاريخيا " سيضع الجزائر في مصاف الدول الأكثر استقرار وتنافسية بين الدول النامية بفضل مواردها الطبيعية الهائلة، وما تزخر به من كفاءات في مختلف المجالات". وخلص الأمين العام للاتحاد العام للعمال الجزائريين إلى القول " هناك دول تأتي إلى الجزائر من أجل طلب الصلح والوساطة بفضل حكمة خبرة الرئيس عبد العزيز بوتفليقة في حل النزاعات الدولية.