لا شيء يعرقل تنظيم الانتخابات وما حدث في الحملة مسائل طفيفة أكد رئيس اللجنة الوطنية للاشراف على الانتخابات هاشمي براهمي أمس الثلاثاء أن الأمور "تجري بصورة عادية" فيما يخص الانتخابات الرئاسية معتبرا أن الاشكالات التي طرحت خلال الحملة الانتخابية "مسائل طفيفة لا ترقى الى أن تشكل عائقا أمام حسن سير الاقتراع". ونفى السيد براهمي في تصريحات صحفية عقب لقائه رفقة أعضاء لجنته رئيس اللجنة الوطنية لمراقبة الانتخابات فاتح بوطبيق في إطار سلسلة اللقاءات التنسيقية بين الهيئتين "عدم وجود أي إشكال بين اللجنتين كما يدعي البعض" مشددا على توافق آراء الطرفين بشكل "تام و كامل" إزاء "كافة" الأمور المعروضة عليهما. وقال "نحن كقضاة ملتزمون بأحكام القانون ولحد الآن فان اللجنة الوطنية للإشراف على الانتخابات الرئاسية تمارس مهامها في حدود القانون وفي حدود الصلاحيات المخولة لها". و ذكر أن اللجنة منتشرة عبر كافة الاقليم الوطني من خلال أعضائها ومساعديها الذين بلغ عددهم الى حد الآن 11 الف و 500 مساعد متواجدين في كافة المراكز القانونية حتى يتسنى لهم معاينة أي مخالفة لأحكام القانون، وكذا معالجة كل إخطار يصل اليهم يوم الاقتراع من أية جهة مهتمة بالعملية الانتخابية. وعن الاخطارات التي بلغت اللجنة أكد السيد براهمي إلتزام أعضاء هذه الأخيرة بالفصل فيها في حينها مشيرا الى وجود "تطبيقة" على مستوى اللجان الفرعية تمكن اللجنة من الاتصال بها واتخاذ القرار في الحين. وأوضح أن كل القرارات التي اتخذتها اللجنة التي يشرف عليها إلى حد الآن موجودة على مستوى الموقع الالكتروني، وبإمكان أي شخص الإطلاع عليها، إلا أنه تجنب ذكر الأطراف المعنية بهذه الإخطارات التي قال بشكل عام أنها قد تأتي من طرف المترشح أو الادارة أو الناخب أو غيرهم. و أشار بالمناسبة إلى أن عدد الإخطارات بلغت 215 إخطار إلى غاية الاثنين الماضي، وقد تم الفصل فيها وبقي 18 إخطارا سيتم الفصل فيها قبل يومين من موعد الانتخابات على أقصى حد.