على جسد الفجر يمشي النخيل فهارس حقل ونشر وتنبت رؤى وضيه ويطلع في الجنبات القمر تتهافت أفئدة ونفوسا ونوارة الحرف زاهية الفيض عابقة الظل جذلى تهلل في دعة وسكون تلوح للروح تستبق الخطوات فيساقط الضوء رطبا متاعا لصبح خفي الخطى ينتر الظل من أحرفي يتسلق وجه المكان وأبهتي يتلمس نبض المداد ونوار ظل الحداثة لآليء في جيد معنى وحبك عكاز شيخوختي بيدي يمسك الظل يعبر جسر القيامة يحملني فوق أكتاف حرف وغيمة حبلى فأمطر بالصلوات الشذية أخرج من رحم الضوء مرتديا زينة التقوات متاعي الحروف ووجهي