شرعت مؤخرا جامعة قسنطينة 1 في تغيير نظام الحراسة بالإستعانة بشركة خاصة لدعم الإجراءات الأمنية على مستوى البوابات الرئيسية، فيما تم توزيع الأعوان الداخليين التابعين على مختلف المصالح والكليات الأخرى. الأمين العام للجامعة، أكد أن الإجراء يأتي حتمية للمستجدات التي تعرفها الجامعة وبعد دراسة تقنية تم إجراؤها أخذت بعين الاعتبار المساحة الكبيرة للجامعة والمتطلبات التي تستلزم تأمينها بشكل أحسن ،و هذا بالعودة إلى التجارب السابقة، زيادة على تبعات إزالة السياج الخارجي بعد انجاز خط ترامواي، ما مكن عددا كبيرا من الغرباء من الوصول إلى محيط الجامعة بسهولة، إضافة افتقار عدد من أعوان الحراسة التابعين للجامعة للخبرة التي تسمح لهم بالتعامل مع بعض المواقف الطارئة. وهي معطيات عجلت بالاستعانة بشركة حراسة خاصة، واصفا العملية بالناجعة سيما في الفترة الليلية، حيث وضعت الشركة الخاصة الفائزة بالصفقة تحت تصرف الجامعة 323 عون أمن ، أسندت لهم مراقبة المحيط الخارجي للحرم الجامعي بتأطير من إدارة الجامعة، موزعين على كل المداخل وبعض النقاط الأخرى التي يلجأ إليها بعض الغرباء للولوج إلى الجامعة. وهو ما وقفت عليه «النصر»، أين قلل أعوان الأمن من الدخول العشوائي للغرباء ومكن من فرض سيطرة كبيرة على كل المداخل، حيث لا يتمكن أي غريب عن الجامعة في اجتيازه المداخل بسهولة رغم أن عملية مرور بقية السيارات كانت تتم بسلاسة وسرعة. أما في ما يخص أعوان الأمن التابعين للجامعة فقد تم تحويلهم نحو مصالح أخرى وعند مداخل الكليات حتى يكونوا أقرب إلى الطلبة والأساتذة والتدخل بسرعة إن استدعى الأمر، فضلا على التدقيق في هويات المتوجهين نحو الأقسام.