صعوبات جمة تواجه أعوان الأمن في حراسة مسجد الأمير عبد القادر أكد مسؤول الصيانة بمسجد الأمير عبد القادر بقسنطينة أن عملية إعادة السياج المحيط بكل المساحة الواسعة التابعة للمسجد تمت بطريقة ترقيعية عشوائية مما جعل بعض أجزاء السياج تهدد حياة المارة فضلا عن بقاء فتحات كثيرة لم يتم تسييجها مما سهل دخول أي كان للمساحات الخضراء الداخلية للمسجد بعيدا عن مراقبة أعوان الأمن وصعب من مهمتهم في حراسة المسجد. وأوضح الحاج إبراهيم مسؤول الصيانة بمسجد الأمير عبد القادر أن مهمة إعادة تركيب سياج المسجد لم تتم بطريقة احترافية مثلما كان عليه السياج من قبل حيث تمت بتلحيم أجزائه في بعضها باستعمال قضبان حديد الخردة دون مراعاة الجانب الجمالي بالمحافظة على الزخرفة الموجودة في قطع السياج وتركيبها بدون إحكام وهي مائلة في أجزاء كبيرة منها مما جعل بعضها في طريق السقوط مع ما في ذلك من خطر على المارة نظرا لحجمها الكبير وثقلها باعتبارها مصنوعة من مادة الحديد الزهر الثقيل ( من نوع فونت ).كما أن أجزاء كثيرة من محيط المساحة التابعة للمسجد وكذلك للجامعة الإسلامية تركت مفتوحة ولم تركب بها أجزاء السياج الخاصة بها. وهذه الأجزاء لا زالت مرمية حتى الآن منذ سنوات داخل فناء المسجد. ولا يعرف مسؤولو المسجد متى يعاد تركيبها و لا الجهة التي يمكنهم الحديث معها بشأن هذا الموضوع.ومعلوم أن السياج المعدني لمسجد الأمير عبد القادر تمت إزالته عندما أنجزت أشغال الطرامواي و أعيد تركيبه فوق جدار الدعم دون مراعاة مقاييس التلحيم حسبما يلاحظ بالعين المجردة مما جعله في بعض أجزائه يبدو مائلا. وحسب ذات المصدر فإنه تكلم شخصيا مرارا مع المهندسين و مسؤولي مؤسسة مترو الجزائر المسؤولة عن تسيير طرامواي قسنطينة بخصوص الملاحظات المذكورة آنفا لكن دون نتيجة. ومن جانبنا اتصلنا بإدارة ميترو الجزائر فرع قسنطينة لمزيد من التوضيحات دون جدوى.