أولاد رحمون محطة يبحث عن مواصلة التألق والتحليق في سماء الجهوي الأول يبحث نادي أولاد رحمون محطة الذي صعد إلى الجهوي الثاني عن جدارة و استحقاق، بعد تصدره للبطولة منذ الجولة الثامنة، عن مواصلة التألق والتحليق في سماء الجهوي الأول، ما جعل المسيرين يربطون اتصالاتهم ببعض العناصر بغية تدعيم الفريق. للإشارة لعبت بلدية أولاد رحمون دورا فعالا في تحقيق الفريق للصعود، من خلال الإعانات المالية التي قدمتها لإدارة الرئيس بوعروج، والتي قدرت قيمتها الإجمالية 700 مليون سنتيم، الأمر الذي جعل أشبال المدرب داود سليم يحصلون على منح المباريات في الوقت المحدد، علما وأن أعلى منحة تحصلوا عليها كانت 1 مليون سنتيم، عقب الفوز على منافسهم المباشر نادي حامة بوزيان. وفي ذات السياق ساهم اللاعبون من ذوي الخبرة المستقدمين من إتحاد الخروب، في قيادة الفريق إلى الجهوي الثاني، مثلما فعلوا مع فريقهم السابق، و يتعلق الأمر بالحارس الممتاز مسيلي محمد (خريج مدرسة شباب قسنطينة) و سيمود وليد و بزاقة محمد لمين، إضافة إلى البعض من أبناء الفريق، على غرار جمال غضبان و رأس النعجة سمير. أعد الملف: بورصاص/ر تصوير: الشريف قليب رئيس الفريق بوعروج ياسين هذا الصعود الثاني في عهدي وأحلم بقيادة الفريق إلى مستويات أعلى *أولا نبارك لكم الصعود إلى الجهوي الثاني؟ الله يبارك فيك. أريد في البداية أن أشكر يومية النصر على هذه الالتفاتة الطيبة. الصعود لم يكن سهل المنال، ولقد ضحينا كثيرا من أجل تحقيقه، والحمد لله على كل حال، هذه العهدة الثانية لي على رأس الفريق، حققنا خلالها الصعود من قبل موسم 2011/2012، وهذا الصعود الثاني لي مع الفريق. صراحة عندما توليت الرئاسة كنت أحلم بقيادة الفريق إلى مستويات عالية، لكن بعض العوائق حالت دون ذلك. *تحقيق الصعود لم يكن سهلا أليس كذلك؟ بالفعل لم يكن سهلا، خاصة بعد الانطلاقة المتذبذبة. بعد تعادلنا في المباراة الأولى أمام مسعود بوجريو، ثم خسارتنا داخل قواعدنا أمام "كاك" الخروب، جاءت بعدها النتائج الإيجابية، واللاعبون أصبحوا يؤمنون كثيرا بالصعود، رغم أن المنافسة كانت شرسة من طرف عدة أندية. *ما هي المشاكل التي يعاني منها فريقكم؟ أعتقد أن المشكل الأول و الرئيسي هو مشكل الملعب. كما تعلمون أولاد رحمون محطة هي قرية صغيرة تفتقد إلى ملاعب التدريب، حيث أننا نجد أنفسنا مجبرين على التنقل إلى الملعب الكبير بأولاد رحمون من أجل التدرب، و كما تعلمون هناك 4 أندية تتدرب هناك، ما يجعل فئاتنا الشبانية تعاني كثيرا، كما أن هناك مشكل المقر، والذي سبق وأن تحدثنا بخصوصه مع رئيس البلدية ونحن في انتظار الجديد. *هل شرعتم في التفكير في الموسم المقبل؟ بطبيعة الحال نحن ندرك جيدا أن مستوى بطولة الجهوي الثاني أفضل بكثير من مستوى بطولة الشرفي، وعليه شرعنا في التحضير للموسم المقبل، وهذا من خلال ربط اتصالاتنا مع بعض لاعبي الخبرة قصد انتدابهم الموسم المقبل. *وماذا بخصوص المدرب داود؟ المدرب داود قام بعمل كبير، ستكون لنا جلسة تقيمية معه خلال الأيام القلية القادمة، وإذا أراد المواصلة فنحن لا نعارض، وقد تكون له ربما بعض العروض من أندية أخرى، و كل شيء متوقف على لقائنا به. *في الأخير إلى من تهدي هذا الصعود؟ أهدي هذا الصعود إلى كل سكان أولاد رحمون محطة، وإلى مسؤولي البلدية على مساعدتهم لنا، من خلال الإعانات المالية وكذلك وضع حافلة تحت تصرفنا، و أشكر الطاقم الفني واللاعبين على المجهودات الجبارة التي بذلوها، دون أن أنسى أنصارنا الأوفياء. مومن عيادي (نائب الرئيس) نشكر السلطات المحلية على دعمها المتواصل لنا "أغتنم الفرصة من أجل توجيه تحية كبيرة إلى السلطات المحلية وفي مقدمتها بلدية أولاد رحمون، على مساعدتها لنا على مدار السنة، من خلال الإعانات أو توفير الحافلة، كما أن الشكر موصول إلى اللاعبين و الطاقم الفني، و إلى كل سكان أولاد رحمون محطة. هذا الصعود ما هو إلا بداية وسنواصل العمل من أجل قيادة الفريق إلى مستويات عالية، شريطة توفر الإمكانات خاصة الملعب، حيث أن الفئات الشبانية تعاني الأمرين، ولا تجد ملعبا تتدرب عليه". المدرب داود سليم الصعود رد على من ضحك علينا الصيف الماضي "لقد واجهتنا عدة صعوبات من أجل تحقيق الصعود، خاصة خلال الصيف عندما كنا بصدد إجراء التجارب وانتقاء اللاعبين، حيث أن هناك الكثير من ضحك علينا، والأكثر من هذا كانوا يتوقعون سقوطنا، لكننا عزمنا على رفع التحدي والعمل من أجل قيادة الفريق إلى بطولة الجهوي الثاني، والحمد لله على كل حال كان لنا ذلك. أريد أن أؤكد لكم بأن الصعود لم يكن سهلا، وهذا في ظل المنافسة القوية من طرف عدة أندية ناهيك عن نشاط الكواليس. الحمد لله قمنا بعمل جبار والفضل و كل الفضل يعود إلى اللاعبين والمسيرين". من جهة أخرى وبخصوص بقائه من عدمه الموسم المقبل، قال المدرب داود: "لا يمكنني الحديث عن مستقبلي في الوقت الراهن، فكل شيء بالمكتوب، لكن صراحة الإدارة قامت بدورها على أحسن وجه و كانت في الموعد، خاصة من الناحية المعنوية والتحفيزات المالية. سألتقي المسيرين و بعدها سيكون لنا حديث آخر". قالوا عن الصعود كموش نبيل (مدافع) سيطرنا على البطولة من البداية إلى النهاية و روح المجموعة سر تألقنا "صعودنا إلى الجهوي الثاني كان مستحقا من جميع النواحي، بعد سيطرتنا على البطولة من البداية إلى النهاية. من غير المعقول أن فريقا تصدر البطولة منذ الجولات الأولى لا يصعد، أعتقد أن روح المجموعة سر تألقنا، كما أننا قمنا بعمل جبار تحت قيادة المدرب داود، و الحمد لله التوفيق كان من المولى عز و جل. الآن علينا أن نحتفل بهذا الصعود، قبل الشروع في التفكير في الموسم القادم، أما على الصعيد الشخصي فطموحاتي كبيرة و أتمنى أن أخوض تجربة في مستوى أعلى، خاصة وأن إمكاناتي تسمح لي باللعب في المستوى العالي". محمد مسيلي (حارس مرمى) سخرت خبرتي في خدمة الفريق وأتمنى العودة إلى المستوى العالي "الحمد لله على كل حال، تعبنا لم يذهب أدراج الرياح، وتمكنا من قيادة الفريق إلى الجهوي الثاني، رغم أن المأمورية لم تكن سهلة بالنظر إلى المنافسة القوية التي كانت من طرف عدة أندية، على غرار نادي حامة بوزيان و شباب الدقسي و نادي ابن زياد، لكن خبرة بعض العناصر وتحفيزات الإدارة و الطاقم الفني صنعت الفارق و كللت بالصعود. صراحة أتمنى أن أعود للعب في المستوى العالي، خاصة وأنني أملك الإمكانات اللازمة. كما تعلمون أنا خريج مدرسة شباب قسنطينة، و ندمت كثيرا على مغادرة الفريق، خاصة وأن تجربتي كانت فاشلة، لكنني لا زلت واثقا من قدرتي على العودة إلى المستوى العالي". بزاقة محمد لمين (مدافع أيمن) الصعود تحقق بتضافر مجهودات الجميع "أنا سعيد للغاية بمساهمتي في صعود أولاد رحمون محطة إلى قسم الجهوي الثاني، والذي لم يأت من فراغ بل ثمرة مجهودات مبذولة طيلة الموسم. هذا الصعود تحقق بفضل تضافر مجهودات الجميع، سواء لاعبين أو طاقم فني أو أنصار، و كذلك الإدارة التي لعبت دورا مهما في تحقيقنا هذا الصعود. علينا الآن أن نستمتع بهذا الصعود الذي أهديه إلى كل أفراد عائلتي". جمال غضبان (قائد الفريق) أهدي الصعود إلى كل سكان أولاد رحمون محطة "لم أجد العبارات التي أصف بها شعوري، خاصة و أنني ابن منطقة أولاد رحمون محطة، لهذا أنا أكثر اللاعبين سعادة، و بالمناسبة أهدي هذا الصعود إلى كل سكان أولاد رحمون محطة كبيرا و صغيرا، و إن شاء الله لن نتوقف عند هذا المستوى، بل سنعمل المستحيل من أجل قيادة الفريق إلى مستويات أعلى". سيمود وليد (وسط ميدان) كنت فأل خير على أولاد رحمون بمساهمتي في تحقيق الصعود "هذا هو صعودي الثاني على التوالي، بعد أن ساهمت في صعود فريق إتحاد الخروب، ثم التحقت بفريق أولاد رحمون محطة. أعتقد أنني كنت فأل خير على هذا الفريق، وعملت منذ البداية على مساعدته، و وضع كامل الخبرة التي أملكها في مثل هذه المستويات، في سبيل تحقيق الهدف المنشود و هو الصعود، رغم بعض العوائق والتي أرفض الكشف عنها في الوقت الراهن. المهم علينا أن نحتفل بهذا الإنجاز الذي أدخل السعادة على سكان أولاد رحمون محطة". دريدي نصر الدين (حارس مرمى) سعيد كوني أول حارس مرمى يسجل أربعة أهداف "سعيد بهذا الصعود الذي سيظل راسخا في ذهني، كوني ساهمت فيه من خلال تسجيلي 4 أهداف في مباراة واحدة، وكان ذلك أمام شباب الدقسي الذي تفوقنا عليه بأثقل نتيجة في الموسم، و هي 11 مقابل صفر، علينا أن نحتفل الآن بهذا الإنجاز قبل الشروع في التفكير