سكان يشتكون من فتح إسطبل للحيوانات بحي الزاوش يشتكي مجموعة من سكان حي الإخوة عرفة «الزاوش» بقسنطينة من الأوساخ و الروائح الكريهة المنبعثة من إسطبل أنشأه أحد الجيران بطريقة غير قانونية بمحاذاة سكناتهم. قاطنو الحي أكدوا أن هذا المواطن حول مستودع بيته إلى إسطبل للمواشي، كما حول قطعة أرض تابعة لأملاك الدولة إلى مكان لتربية المواشي و الدواجن التي تتكاثر كل سنة، حسب ذكرهم، ويضيف السكان أن هذا المكان تنبعث منه روائح كريهة الشيء الذي جعلهم لا يطيقون الجلوس في بيوتهم لاسيما في فصل الصيف الذي تكثر فيه مختلف الحشرات الضارة بسبب هذه الروائح. كما أن الفضلات التي تخلفها الحيوانات، أصبحت تشكل خطرا على صحة أبنائهم، كما تساءل السكان كيف لحي حضري يقع وسط مدينة ستصبح عاصمة للثقافة العربية أن يكون مأوى للمواشي حسب تعبيرهم وهو وضع وقفنا عليه في زيارتنا للحي أين لاحظنا انتشارا كبيرا للفضلات والروائح. وفي نفس السياق أكد السكان أنهم راسلوا العديد من المرات كل من مصالح القطاع الحضري بوجنانة ووالي الولاية بشأن وضعيتهم التي استمرت طيلة ال3 سنوات الأخيرة لكن مراسلاتهم لم تأت بأي نتيجة تذكر ،وللإشارة فإن النصر اطلعت على فحوى هذه الرسائل. رئيس جمعية الحي أوضح أنه مطلع على هذه القضية، لكنه يرى أن الإسطبل لا يشكل أي مشكل للسكان في حين أن مشاكل السكان أكبر من ذلك و أضاف محدثنا أن الجمعية تطالب بزيادة المبلغ المقترح عليهم في إطار مشروع عملية ترميم و تصحيح الشاليهات و الذي وصفه بغير الكافي إلى مبلغ 2500000 دينار ،بحكم أن غالبية السكان من ذوي الدخل الضعيف. كما وجه نداء إلى والي الولاية من أجل فتح عيادة متعددة الخدمات و فتح مركز بريد في أقرب وقت لتغطية احتياجات سكان الحي الذي يتجاوز عددهم 15000 نسمة ، فيما أكدت مندوبة القطاع الحضري لبوجنانة أنها ليست على اطلاع بقضية الإسطبل بحكم أنها لم تتلق أي شكوى رسمية من السكان، لكنها أفادت أن مصالحها ستحقق في القضية من خلال معاينة ميدانية للمكان قبل اتخاذ التدابير اللازمة.