عزوف الأطباء الخواص عن التعاقد مع صندوق الضمان الاجتماعي كشف مساء أمس، مدير صندوق الضمان الاجتماعي لولاية باتنة عن تسجيل عزوف الأطباء الخواص في التعاقد مع الصندوق عكس الصيادلة رغم حملة التحسيس. حيث أكد المسؤول استفادة الأطباء من امتيازات مالية في حال التعاقد تعود بالفائدة على الطبيب كما المريض في آن واحد من خلال استخدام بطاقة الشفاء، وأقر مدير «كناص» باتنة بصعوبة إقناع وعدم تجاوب الأطباء مشيرا لتعاقد الصندوق مع 48 طبيب فقط من بين 400 طبيب على مستوى الولاية ومن بين المتعاقدين اثنين أخصائيين والبقية أطباء الطب العام، وسجل صندوق الضمان الاجتماعي على عكس عزوف الأطباء على التعاقد تغطية شاملة لبلديات الولاية حسبه ، و فيما يخص التعاقد مع الصيدليات أشار إلى إحصاء الصندوق 400 ألف شخص مؤمن اجتماعيا وأزيد من 800 ألف مؤمن من ذوي الحقوق عن طريق نظام الدفع من قبل الغير يمكنهم الاستفادة من الأدوية مع الصيدليات المتعاقدة. وكشف مدير «كناص» عن تعاقد الصندوق إلى جانب الصيدليات مع 04 عيادات خاصة لتصفية الدم، وعيادة خاصة متخصصة في أمراض القلب، و07 مؤسسات للنقل الصحي، و10 أخصائيين من أصل 43 في صناعة النظارات الطبية، ومراكز للعلاج بالمياه المعدنية ومياه البحر، وفيما يخص توزيع بطاقات الشفاء فأكد ذات المسؤول بلوغ العملية 98 بالمائة وتوزيع أزيد من 04 ملايين بطاقة على مستوى الولاية وأوضح أن النسبة المتبقية المقدرة ب02 بالمائة تتعلق في مجملها بالطلبة الجامعيين الذين لم يبادروا لتسلم البطاقات. مدير صندوق الضمان الاجتماعي لولاية باتنة كشف أيضا خلال ندوة صحفية حول حصيلة نشاط الصندوق عن عزوف النساء عن الإقبال على إجراء الكشف والفحص عن سرطان الثدي رغم مجانية التكفل التام بالنساء في التنقل لولاية قسنطينة وفي ذات السياق أكد بأن الولاية ستستفيد من الجهاز الخاص للكشف في المستقبل القريب للتخلص من هاجس التنقل، وفي سياق آخر ثمن ذات المسؤول خدمة نظام التصريح عن بعد بالاشتراكات بالنسبة لأرباب العمل بعد أن أطلق الموقع منتصف شهر أفريل من السنة الجارية مشيرا لتسجيل 1001 شخص من أرباب العمل في الموقع الالكتروني وتحصلوا على كلمة السر وهو ما سيسهل يضيف مدير كناص إجراءات التصريح باشتراكات الضمان الاجتماعي للعمال دون التنقل لمركز الدفع ولتفادي الغرامات المالية الناتجة عن تأخر التسجيل والدفع. ياسين/ع مقاولون يشتكون أزمة إسمنت وآخرون يطالبون بمستحقاتهم المالية اشتكى أمس مقاولون ببلدية جرمة بولاية باتنة من تأخر دفع مستحقاتهم المالية الخاصة بإنجاز مشاريع بقطاع الشباب والرياضة منها قاعة للرياضة ببلدية المعذر فيما طرح آخرون مشكل أزمة إسمنت. زيارة والي الولاية لمشروع إنجاز مركز للفروسية كشفت عن تأخر وبطء في أشغال المشروع الأخير بما لا يتناسب وتسليم جزء من المشروع في شهر جوان مثلما ما كان محددا، وهو ما اعتبره الوالي عدم تقيد بالآجال التي حددها وأمر مدير الشباب والرياضة باتخاذ الإجراءات اللازمة من توجيه إعذارات للمقاولات وتعويضها للدفع بوتيرة الأشغال حتى يتم تسليم المشروع في الآجال المحددة. ووجه المسؤول الأول للهيئة التنفيذية تعليمات لمدير الشباب والرياضة من أجل الإسراع في الإجراءات الخاصة بدفع مستحقات المقاولين بعدما اشتكوا من تأخرها، على غرار تأخر دفع مستحقات مقاولين يشرفون على إنجاز مشاريع قطاع الشباب والرياضة. جولة التفقد شملت مشاريع قطاعية أخرى منها مشروعين لإنجاز ثانويتين في كل من فم الطوب ووادي الطاقة، أين طرح مقاولون عائق أزمة الاسمنت، و هو ما جعل الوالي يؤكد إعطاء المشاريع التنموية أولوية في تزويدها بمادة الإسمنت. وأوضح بأنه قام بمراسلة وحدة عين التوتة لإنتاج الإسمنت من أجل تزويد المقاولات التي تشرف على إنجاز المشاريع التنموية خاصة منها المرافق الخاصة بالقطاع التربوي لتسليمها في الآجال المحددة تزامنا والدخول المدرسي للموسم المقبل. كما أن المؤسسة المكلفة بأشغال مشروع تغطية وادي الزمالة اصطدمت هي الأخرى بنفس المشكل وهو ما جعل الوالي يؤكد على إعطاء الأولوية للمشروع.